كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 2)

١٢٢ - مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ جُنْدَبٍ (١)، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَيَّاشٍ (٢)، أَنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ عَنِ الْمَذْيِ، فَقَالَ: (٣) إِذَا وَجَدْتَهُ، فَاغْسِلْ فَرْجَكَ، وَتَوَضَّأْ وَضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ.
---------------
الطهارة: ٥٥
(١) ضبطت في الأصل وفي ق على الوجهين، بضم الدال وفتحها، جُنْدُبٍ، وجُنْدَبٍ، وكتب عليها: «معا».
(٢) بهامش الأصل في «جـ: المخزومي».
(٣) بهامش الأصل في «طع: قال».

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٠٧ في الوضوء، عن مالك به.
١٢٣ - الرُّخْصَةُ فِي تَرْكِ الْوُضُوءِ مِنَ الْمَذْيِ
١٢٤ - مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، أَنَّهُ سَمِعَهُ، وَرَجُلٌ يَسْأَلُهُ، فَقَالَ: إِنِّي لأَجِدُ الْبَلَلَ وَأَنَا أُصَلِّي، أَفَأَنْصَرِفُ؟
فَقَالَ لَهُ سَعِيدٌ: لَوْ سَالَ عَلَى فَخِذِي مَا انْصَرَفْتُ حَتَّى أَقْضِيَ صَلَاتِي (١).
---------------
الطهارة: ٥٦
(١) بهامش الأصل: «فإذا انصرفت إلى أهلك فاغسل ثوبك، لابن القاسم من طريق».

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٠٩ في الوضوء؛ والحدثاني، ٤٧ في الطهارة، كلهم عن مالك به.
١٢٥ - وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ زُيَيْدٍ (١)، أَنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُ ⦗٥٧⦘ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ عَنِ الْبَلَلِ أَجِدُهُ، فَقَالَ: انْضِحْ مَا تَحْتَ ثَوْبِكَ بِالْمَاءِ (٢) وَالْهَ (٣) عَنْهُ.
---------------
الطهارة: ٥٧
(١) بهامش الأصل تعليق على «زُيَيْد» غير مقروء.
(٢) رسم في الأصل على: «بالماء» علامة «ع».
(٣) بهامش الأصل تعليق على «والْهَ» وهو غير واضح.

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«انضح ما تحت ثوبك بال ماء واله عنه» أي: ما تحت إزارك أو سروالك واشتغل عنه بغيره، الزرقاني ١: ١٢٨

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١١٠ في الوضوء؛ والحدثاني، ٤٧أفي الطهارة؛ والشيباني، ٤٤ في الصلاة، كلهم عن مالك به.

الصفحة 56