كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 2)

١٥١ - مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ، أَوْ يَطْعَمَ، وَهُوَ جُنُبٌ، غَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ طَعِمَ، أَوْ نَامَ.
---------------
الطهارة: ٧٨

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٣٢ في الوضوء؛ والحدثاني، ٥٣ب في الطهارة، كلهم عن مالك به.
١٥٢ - إِعَادَةُ الْجُنُبِ الصَّلَاةَ. وَغُسْلُهُ إِذَا صَلَّى وَلَمْ يَذْكُرْ. وَغَسْلُهُ ثَوْبَهُ [ف: ١٥]
١٥٣/ ٤٢ - مَالِكٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَبَّرَ فِي صَلَاةٍ مِنَ الصَّلَوَاتِ،
ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهِمْ بِيَدِهِ أَنِ امْكُثُوا، فَذَهَبَ، ثُمَّ رَجَعَ وَعَلَى جِلْدِهِ أَثَرُ الْمَاءِ.
---------------
الطهارة: ٧٩

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«وعلى جلده أثر الماء» أي من الغسل، الزرقاني ١: ١٤٧

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٣٣ في الوضوء؛ والحدثاني، ٥٤ في الطهارة؛ والشيباني، ١٧١ في الصلاة؛ والشافعي، ٢٤٢، كلهم عن مالك به.
١٥٤ - مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ زُيَيْدِ بْنِ الصَّلْتِ، أَنَّهُ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَى الْجُرُفِ (١)، فَنَظَرَ فَإِذَا هُوَ قَدِ احْتَلَمَ ⦗٦٧⦘، وَصَلَّى وَلَمْ يَغْتَسِلْ. فَقَالَ: وَاللهِ مَا أُرَانِي إِلَاّ قَدِ (٢) احْتَلَمْتُ وَمَا شَعَرْتُ، وَصَلَّيْتُ وَمَا اغْتَسَلْتُ. قَالَ: فَاغْتَسَلَ، وَغَسَلَ مَا رَأَى فِي ثَوْبِهِ، وَنَضَحَ مَا لَمْ يَرَ. وَأَذَّنَ أَوْ أَقَامَ. ثُمَّ صَلَّى بَعْدَ ارْتِفَاعِ الضُّحَى (٣) مُتَمَكِّناً.
---------------
الطهارة: ٨٠
(١) بهامش الأصل: «على فرسخ من المدينة، وهي أرض طيبة الزرع».
(٢) بهامش الأصل في: «ح، هـ: وقد».
(٣) في نسخة عند الأصل «الضحاءِ» وعليها علامة التصحيح (كذا).

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«بعد ارتفاع الضحى متمكنا» أي: في الارتفاع، الزرقاني ١: ١٤٧

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٣٤ في الوضوء؛ والحدثاني، ٥٤أفي الطهارة؛ والشافعي، ٦٠، كلهم عن مالك به.

الصفحة 66