كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 3)

١٧٨٥/ ٤٨٠ - مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ سَعْدٍ أَوْ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ؛ أَنَّ جَارِيَةً لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، كَانَتْ تَرْعَى غَنَماً لَهَا بِسَلْعٍ (١). فَأُصِيبَتْ شَاةٌ (٢) مِنْهَا. فَأَدْرَكَتْهَا، فَذَكَّتْهَا بِحَجَرٍ. فَسُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، عَنْ ذلِكَ. فَقَالَ: «لَا بَأْسَ بِهَا، فَكُلُوهَا» (٣).
---------------
الذبائح: ٤
(١) ضبطت في الأصل على الوجهين بسكون اللام وفتحها، وبفتح العين وكسرها منوناً.
(٢) بهامش الأصل، في «ع: بشاة».
(٣) رسم في الأصل على «فكلوها» علامة «عـ»، وعنده في «خ: فكلوه».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«بسلع» هو جبل المدينة، الزرقاني ٣: ١٠٨

[الْغَافِقِيُّ]
قال الجوهري: «وفي رواية أبي مصعب فزكتها بحجر، وقال: كلوها»، مسند الموطأ صفحة٢٥٥

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢١٤٧ في الضحايا؛ والشيباني، ٦٤١ في الضحايا وما يجزئ منها؛ والبخاري، ٥٥٠٥ في الذبائح عن طريق إسماعيل؛ والجامع لابن زياد، ٤٥ في الذكاة؛ والقابسي، ٢٦٥، كلهم عن مالك به.
١٧٨٦ - مَالِكٌ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ ذَبَائِحِ نَصَارَى الْعَرَبِ؟. فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهَا. وَتَلَا هذِهِ الْآيَةَ: ⦗٦٩٩⦘ {وَمَن [ف: ١٥٧] يَتَوَلَّهُم مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} [المائدة ٥: ٥١].
---------------
الذبائح: ٥

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢١٤٠ في الضحايا؛ والشيباني، ٦٥٤ في الضحايا وما يجزئ منها؛ والجامع لابن زياد، ٦٩ في ذبح أهل الكتاب، كلهم عن مالك به.

الصفحة 698