كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 3)

١٨٩٢ - مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ (١) عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ؛ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ: إِنَّمَا وَرِثَ أَبَا طَالِبٍ عَقِيلٌ وَطَالِبٌ، وَلَمْ يَرِثْهُ عَلِيٌّ. قَالَ: فَلِذلِكَ تَرَكْنَا نَصِيبَنَا مِنَ الشِّعْبِ.
---------------
الفرائض: ١١
(١) في التونسية «عن» بدل «بن».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
« .. فلذلك .. » أي: لأن المسلم لا يرث الكافر؛ «الشعب» كان منزل بني هاشم غير مساكنهم، الزرقاني ٣: ١٥٥

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٣٠٦٢ في الفرائض؛ والحدثاني، ٢١٥ب في ما جاء في الزكاة؛ والشيباني، ٧٢٩ في الفرائض؛ والشافعي، ١٧٦٥، كلهم عن مالك به.
١٨٩٣ - مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْأَشْعَثِ، أَخْبَرَهُ؛ أَنَّ عَمَّةً لَهُ يَهُودِيَّةً، أَوْ نَصْرَانِيَّةً، تُوُفِّيَتْ. وَأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْأَشْعَثِ ذَكَرَ ذلِكَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. وَقَالَ لَهُ: مَنْ يَرِثُهَا؟.
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَرِثُهَا أَهْلُ دِينِهَا. ثُمَّ أَتَى عُثْمَانَ بْنَ ⦗٧٤٣⦘ عَفَّانَ، فَسَأَلَهُ عَنْ ذلِكَ. فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: أَتُرَانِي نَسِيتُ مَا قَالَ لَكَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ؟. يَرِثُهَا أَهْلُ دِينِهَا.
---------------
الفرائض: ١٢

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٣٠٦٤ في الفرائض؛ والحدثاني، ٢١٦أفي ما جاء في الزكاة، كلهم عن مالك به.

الصفحة 742