كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 2)

١٧٥ - الْعَمَلُ فِي التَّيَمُّمِ
١٧٦ - مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّهُ أَقْبَلَ هُوَ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ (١)، حَتَّى إِذَا كَانَ (٢) بِالْمَرْبَدِ، نَزَلَ عَبْدُ اللهِ، فَتَيَمَّمَ صَعِيداً طَيِّباً، فَمَسَحَ بِوَجْهِهِ وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى.
---------------
الطهارة: ٩٠
(١) في نسخة عند الأصل «مِنَ الْجُرُفِ». وكذلك في ق.
(٢) بهامش الأصل في خ: «كانا»، وعليها علامة التصحيح. وكذلك في ق.

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«المربد» هو موضع على بعد ميل أو ميلين من المدينة، الزرقاني ١: ١٦٥؛ «الجرف» هو موضع على ثلاثة أميال من المدينة، الزرقاني ١: ١٦٥

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٥٣ في الوضوء؛ والحدثاني، ٦١ في الطهارة؛ والشيباني، ٧١ في الصلاة، كلهم عن مالك به.
١٧٧ - مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَتَيَمَّمُ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ.
---------------
الطهارة: ٩١

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٥٥ في الوضوء؛ والحدثاني، ٦١أفي الطهارة، كلهم عن مالك به.
١٧٨ - [قَالَ يَحْيَى،] (١) وَسُئِلَ مَالِكٌ كَيْفَ التَّيَمُّمُ وَأَيْنَ يَبْلُغُ بِهِ؟
فَقَالَ: يَضْرِبُ ضَرْبَةً (٢) لِلْوَجْهِ (٣)، وَضَرْبَةً لِيَدَيْهِ، وَيَمْسَحُهُمَا [ق: ١١ - ب] إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ.
---------------
الطهارة: ٩١أ
(١) الزيادة ما بين المعكوفتين من نسخة ح، خ عند الأصل.
(٢) في ق «ضربة واحدة».
(٣) بهامش الأصل في: «ص: لوجهه».

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٥٤ في الوضوء؛ والحدثاني، ٦١ب في الطهارة، كلهم عن مالك به.

الصفحة 76