كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 2)
١٨٣ - مَا يَحِلَّ لِلرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ
١٨٤/ ٤٦ - مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا يَحِلُّ لِي مِنِ امْرَأَتِي وَهِيَ حَائِضٌ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لِتَشُدَّ عَلَيْهَا إِزَارَهَا، ثُمَّ شَأْنَكَ بِأَعْلَاهَا».
---------------
الطهارة: ٩٣
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«لتشد عليها إزارها» أي: ما تأتزر به في وسطها، الزرقاني ١: ١٦٨
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٥٩ في الوضوء؛ والحدثاني، ٦٣ في الطهارة؛ والشيباني، ٧٥ في الصلاة، كلهم عن مالك به.
١٨٥/ ٤٧ - مَالِكٌ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمنِ، أَنَّ عَائِشَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، كَانَتْ مُضْطَجِعَةً (١) مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، وَأَنَّهَا وَثَبَتْ وَثْبَةً شَدِيدَةً.
فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا لَكِ؟ لَعَلَّكِ نَفِسْتِ» (٢)، يَعْنِي الْحَيْضَةَ (٣). ⦗٧٩⦘
قَالَتْ: نَعَمْ.
قَالَ: «شُدِّي عَلَى نَفْسِكِ إِزَارَكِ، ثُمَّ عُودِي إِلَى مَضْجَعِكِ» (٤).
---------------
الطهارة: ٩٤
(١) بهامش الأصل في «ع: مضجعة».
(٢) «نفست» ضبطت في الأصل على الوجهين، بضم النون وفتحها، وكتب عليها معاً.
(٣) ضبطت «الحيضة» في الأصل على الوجهين، بفتح الحاء وكسرها، وكتب عليها: «معا».
(٤) «مضجعك» ضبطت في الأصل على الوجهين، بكسر الجيم وفتحها وبهامش الأصل أيضا «يقال: نُفست المرأة ونَفِست إذا حاضت. رويناه في غريب الحديث لابن قتيبة عن الأصمعي. ابن القوطية كذلك من النُّفاس بالضم في النون، والفتح»، «ومنهم من يقول: نَفست بفتح النون في الحيض وبضم النون من النفاس، حكاه الخطابي واختاره».
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«ونفست» أي: حضت، الزرقاني ١: ١٦٩؛ «وثبت وثبة شديدة» أي: قفزت خوفاً من وصول شيء من دمها إليه، الزرقاني ١: ١٦٩
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري في الوضوء؛ والحدثاني، ٦٣أفي الطهارة، كلهم عن مالك به.
الصفحة 78
1463