كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 3)

٢٠١١ - جَامِعُ النِّكَاحِ
٢٠١٢/ ٥١١ - مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمُ الْمَرْأَةَ، أَوِ اشْتَرَى الْجَارِيَةَ، فَلْيَأْخُذْ بِنَاصِيَتِهَا، وَلْيَدْعُ بِالْبَرَكَةِ.
وَإِذَا اشْتَرَى الْبَعِيرَ، فَلْيَأْخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ (١)».
---------------
النكاح: ٥٢
(١) في نسخة عند الأصل «الرجيم» يعني الشيطان الرجيم. وفي ن «الشيطان الرجيم».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
« .. وليستعذ بالله من الشيطان»: لأن الابل من مراكب الشيطان فإذا سمع الاستعاذة فر وهرب، الزرقاني ٣: ٢١٣

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٥٥٢ في النكاح؛ وأبو مصعب الزهري، ٢٤٩٠ في البيوع؛ وأبو مصعب الزهري، ٢٦٠١ في البيوع؛ والحدثاني، ٢٢١ في البيوع؛ والحدثاني، ٢٤٨ في البيوع؛ والحدثاني، ٣٣٨ في النكاح، كلهم عن مالك به.
٢٠١٣ - مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ؛ أَنَّ رَجُلاً خَطَبَ إِلَى رَجُلٍ أُخْتَهُ. فَذَكَرَ أَنَّهَا قَدْ كَانَتْ أَحْدَثَتْ، فَبَلَغَ ذلِكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَضَرَبَهُ، أَوْ كَادَ يَضْرِبُهُ، ثُمَّ قَالَ: مَا لَكَ، وَلِلْخَبَرِ (١).
---------------
النكاح: ٥٣
(١) بهامش الأصل: «روى يزيد بن هارون، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي أن رجلاأتى عمر بن الخطاب، فقال: إن ابنة لي ولدت في الجاهلية، وأسلمت وأصابت حداً، وعمدت إلى الشفرة فذبحت نفسها فأدركتها وقد قطعت بعض أوداجها، فداويتها فبرأت، ثم نسكت وأقبلت على القرآن وهي تخطب إليّ، أفأخبر من شأنها الذي كان؟ فقال عمر: تعمد إلى ستر ستره الله فتكشفه، لئن بلغني أنك ذكرت شيئاً من أمرها لأجعلنك نكالا لأهل الأمصار، بل أنكحها نكاح العبيد المسلمة، قاله أبو عمر».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
« .. أحدثت» أي: زنت؛ « .. ما لك وللخبر؟» أي: ما غرضك بإخبار الخاطب بأمرزناها؟، الزرقاني ٣: ٢١٣

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٥٥٣ في النكاح، عن مالك به.

الصفحة 786