كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 4)

٢٠٣٧ - مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّ رَجُلاً مِنْ ثَقِيفٍ، مَلَّكَ امْرَأَتَهُ أَمْرَهَا.
فَقَالَتْ: أَنْتَ الطَّلَاقُ، فَسَكَتَ.
ثُمَّ قَالَتْ: أَنْتَ الطَّلَاقُ.
فَقَالَ: بِفِيكِ الْحَجَرُ.
ثُمَّ قَالَتْ: أَنْتَ الطَّلَاقُ.
فَقَالَ: بِفِيكِ الْحَجَرُ. فَاخْتَصَمَا إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، فَاسْتَحْلَفَهُ مَا مَلَّكَهَا إِلَاّ وَاحِدَةً، وَرَدَّهَا إِلَيْهِ (١)
قَالَ مَالِكٌ: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ: فَكَانَ الْقَاسِمُ، يُعْجِبُهُ هذَا الْقَضَاءُ، وَيَرَاهُ أَحْسَنَ مَا سَمِعَ فِي ذلِكَ ⦗٧٩٦⦘
قَالَ مَالِكٌ: وَهذَا أَحْسَنُ مَا سَمِعْتُ فِي ذلِكَ، وَأَحَبُّهُ إِلَيَّ.
---------------
الطلاق: ١٣
(١) في ن «وردها»، وعندها في نسخة سـ: «وردها إليه».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
« .. فقال: بفيك الحجر» أي: منكرا لها، الزرقاني ٣: ٢٢٢

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٥٦٢ في الطلاق؛ والحدثاني، ٣٤١ في الطلاق، كلهم عن مالك به.

الصفحة 795