كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 4)

٢٠٣٨ - مَا لَا يُبِينُ (١) مِنَ التَّمْلِيكِ
---------------
(١) ضبطت في الأصل على الوجهين، بفتح الياء وضمها، وكتب عليها «معاً».
٢٠٣٩ - مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ؛ أَنَّهَا خَطَبَتْ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، قَرِيبَةَ بِنْتَ أَبِي أُمَيَّةَ (١) فَزَوَّجُوهُ (٢). ثُمَّ إِنَّهُمْ عَتَبُوا عَلَى عَبْدِ الرَّحْمنِ، وَقَالُوا: مَا زَوَّجْنَا إِلَاّ عَائِشَةَ، فَأَرْسَلَتْ عَائِشَةُ، إِلَى عَبْدِ الرَّحْمنِ، فَذَكَرَتْ ذلِكَ لَهُ. فَجَعَلَ أَمْرَ قَرِيبَةَ بِيَدِهَا. فَاخْتَارَتْ زَوْجَهَا. فَلَمْ يَكُنْ ذلِكَ طَلَاقاً.
---------------
الطلاق: ١٤
(١) في نسخة عند الأصل «قُرَيْبَةَ».
(٢) بهامش الأصل «محمد بن وضاح: يقولون: إن عائشة وكلت».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
« .. ثم إنهم عتبوا على عبد الرحمن .. » أي: غضبوا منه لأنه كان في خلقه شدة، الزرقاني ٣: ٢٢٣

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٥٦٣ في الطلاق؛ والحدثاني، ٣٤٢ في الطلاق؛ والشيباني، ٥٦٨ في الطلاق، كلهم عن مالك به.
٢٠٤٠ - مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّ عَائِشَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، زَوَّجَتْ حَفْصَةَ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمنِ، [ن: ٨٤ - أ] الْمُنْذِرَ بْنَ الزُّبَيْرِ. وَعَبْدُ الرَّحْمنِ غَائِبٌ بِالشَّأْمِ. فَلَمَّا قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمن، قَالَ: وَمِثْلِي يُصْنَعُ هذَا بِهِ؟ وَمِثْلِي يُفْتَاتُ عَلَيْهِ؟.
فَكَلَّمَتْ عَائِشَةُ، الْمُنْذِرَ بْنَ الزُّبَيْرِ. فَقَالَ الْمُنْذِرُ: فَإِنَّ ذلِكَ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمنِ. ⦗٧٩٧⦘
فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ: مَا كُنْتُ لِأَرُدَّ أَمْراً قَضَيْتِيهِ (١)، فَقَرَّتْ حَفْصَةُ عِنْدَ الْمُنْذِرِ. وَلَمْ يَكُنْ ذلِكَ طَلَاقاً.
---------------
الطلاق: ١٥
(١) في نسخة عند الأصل «قضيته».

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٥٦٤ في الطلاق؛ والحدثاني، ٣٤٢أفي الطلاق؛ والشيباني، ٥٦٩ في الطلاق، كلهم عن مالك به.

الصفحة 796