كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 4)
٢١٩٤ - مَالِكٌ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ الْمَكِّيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، كَانَ يَرُدُّ الْمُتَوَفَّى [ن: ٩٧ - أ] عَنْهُنَّ أَزْوَاجُهُنَّ [ف: ٢٢٠] مِنَ الْبَيْدَاءِ، يَمْنَعُهُنَّ (١) الْحَجَّ.
---------------
الطلاق: ٨٨
(١) بهامش الأصل في «عـ: من» يعني من الحج.
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«من البيداء» هي: طرف ذي الحليفة، الزرقاني ٣: ٢٨٨
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٧٠٨ في الطلاق؛ والحدثاني، ٣٧٢ في الطلاق؛ والشيباني، ٥٨٣ في الطلاق، كلهم عن مالك به.
٢١٩٥ - مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ السَّائِبَ بْنَ خَبَّابٍ (١)، تُوُفِّيَ. وَإِنَّ امْرَأَتَهُ جَاءَتْ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، فَذَكَرَتْ لَهُ وَفَاةَ زَوْجِهَا. وَذَكَرَتْ لَهُ حَرْثاً لَهُمْ بِقَنَاةَ (٢)، وَسَأَلَتْهُ: هَلْ يَصْلُحُ لَهَا أَنْ تَبِيتَ فِيهِ؟. فَنَهَاهَا عَنْ ذلِكَ. فَكَانَتْ تَخْرُجُ مِنَ الْمَدِينَةِ، سَحَراً. فَتُصْبِحُ فِي حَرْثِهِمْ (٣)، فَتَظَلُّ فِيهِ يَوْمَهَا، ثُمَّ تَدْخُلُ الْمَدِينَةَ، إِذَا أَمْسَتْ، فَتَبِيتُ فِي بَيْتِهَا.
---------------
الطلاق: ٨٨أ
(١) بهامش الأصل «حُبَاب، رواه حاتم، والفلتي، وهو وهم، وصوابه: خبّاب».
(٢) بهامش الأصل «قال مالك: كانوا من أهل المدينة، وبينها وبين المدينة ستة أميال». وبهامش «قناة واد من الأودية».
(٣) بهامش الأصل «في حرثها، عبيد الله»، وعليها علامة التصحيح.
[مَعَانِي الْكَلِمَات]
« .. بقناة» هو: موضع بالمدينة، الزرقاني ٣: ٢٨٨
[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٧٠٩ في الطلاق، عن مالك به.
الصفحة 853