كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 2)

٢٠٧/ ٥٣ - مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ، أَنَّهَا أَتَتْ بِابْنٍ لَهَا صَغِيرٍ - لَمْ يَأْكُلِ الطِّعَامَ - إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَجْلَسَهُ فِي حَجْرِهِ، فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمَاءٍ، فَنَضَحَهُ وَلَمْ يَغْسِلْهُ.
---------------
الطهارة: ١١٠

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«فنضحه» أي: صب الماء عليه؛ «ولم يغسله» أي: لم يفركه، الزرقاني ١: ١٨٧

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٥١٣ في الجمعة؛ والحدثاني، ١٦٧أفي الصلاة؛ والشيباني، ٤٠ في الصلاة؛ والبخاري، ٢٢٣ في الوضوء عن طريق عبد الله بن يوسف؛ والنسائي، ٣٠٢ في الطهارة عن طريق قتيبة؛ وأبو داود، ٣٧٤ في الطهارة عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ والدارمي، ٧٤١ في الطهارة عن طريق عثمان بن عمر؛ وشرح معاني الآثار، ٥٩٣ عن طريق يونس عن أنا ابن وهب؛ والقابسي، ٥٦، كلهم عن مالك به.
٢٠٨ - مَا جَاءَ فِي الْبَوْلِ قَائِماً (١) وَغَيْرِهِ (٢)
---------------
(١) بهامش الأصل «قائما وقاعدا لابن ميقل».
(٢) «وغيره» ضبطت في الأصل على الوجهين، بكسر الراء وفتحها، وكتب عليها: «معا».
٢٠٩/ ٥٤ - مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّهُ قَالَ: دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ الْمَسْجِدَ، فَكَشَفَ عَنْ فَرْجِهِ لِيَبُولَ، فَصَاحَ النَّاسُ بِهِ، حَتَّى عَلَا الصَّوْتُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اتْرُكُوهُ»، فَتَرَكُوهُ، فَبَالَ (١). ثُمَّ أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ⦗٨٨⦘ بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ، فَصُبَّ عَلَى ذلِكَ الْمَكَانِ.
---------------
الطهارة: ١١١
(١) في ق «قال»، يعني قال: ثم.

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«بذنوب» هو الدلو المليئة بالماء، الزرقاني ١: ١٩٠

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٥٠٩ في الجمعة، عن مالك به.

الصفحة 87