كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 2)

٢٢١/ ٦١ - مَالِكٌ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِيهِ وإِسْحَاقَ أَبِي عَبْدِ اللهِ (١)، أَنَّهُمَا أَخْبَرَاهُ، أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا ثُوِّبَ (٢) بِالصَّلَاةِ، فَلَا تَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ. وَأْتُوهَا، وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ. فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا. وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا (٣). فَإِنَّ ⦗٩٣⦘ أَحَدَكُمْ فِي صَلَاةٍ، مَا كَانَ يَعْمِدُ إِلَى صَلَاةٍ» (٤).
---------------
الصلاة: ٤
(١) بهامش الأصل «إسحاق بن عبد الله، أبو عبد الله، مولى زائدة»، وبهامش ق «لابن معاوية: وعن أبي عبد الله، وهو مولى زائدة».
(٢) بهامش الأصل «التثويب ههنا: الإقامة».
(٣) بهامش الأصل «التمام هو الآخر، والقضاء هو الفائت، وانظر قول المزني: لا فرق بين فأتموا واقضوا، إلا في القراءة فيما يقضي كل المأموم فإنه في القراءة خاصة».
(٤) بهامش الأصل في «خ، ص: الصلاة»، مع علامة التصحيح وفي ق «الصلاة».

[مَعَانِي الْكَلِمَات]
«يعمد إلى الصلاة» أي: يقصد إلى الصلاة، الزرقاني ١: ٢٠٥؛ «فأتموا» أي فأكملوا؛ «السكينة» هي: التأني في الحركات والوقار واجتناب العبث.

[الْغَافِقِيُّ]
قال الجوهري: «وقال المكي والذهلي: عن أبيه وإسحاق بن عبد الله».
«وقال ابن الورد: وإسحاق أبي عبد الله. قال أبو القاسم: وهو الصواب إن شاء الله»، مسند الموطأ صفحة٢٢٢

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٨٢ في النداء والصلاة؛ والحدثاني، ٧١ في الصلاة؛ والشيباني، ٩٣ في الصلاة؛ وابن حنبل، ٧٢٢٩ في م٢ ص٢٣٧ عن طريق عبد الرحمن، وفي، ٩٩٣٢ في م٢ ص٤٦٠ عن طريق عبد الرحمن، وفي، ٩٩٣٢ في م٢ ص٤٦٠ عن طريق إسحاق، وفي، ١٠٨٥٩ في م٢ ص٥٢٩ عن طريق عثمان بن عمر؛ وابن حبان، ٢١٤٨ في م٥ عن طريق الفضل بن الحباب عن القعنبي؛ وشرح معاني الآثار، ٢٣١٨ عن طريق صالح بن عبد الرحمن عن القعنبي؛ والقابسي، ١٣٥، كلهم عن مالك به.

الصفحة 92