كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 2)

٢٢٤ - مَالِكٌ، عَنْ أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ (١)، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: سَاعَتَانِ تُفْتَحُ لَهُمَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَقَلَّ دَاعٍ تُرَدُّ عَلَيْهِ دَعْوَتُهُ: حَضْرَةُ (٢) النِّدَاءِ لِلصَّلَاةِ، وَالصَّفُّ (٣) فِي سَبِيلِ اللهِ [ف: ٢١].
---------------
الصلاة: ٧
(١) بهامش ق «اسم أبي حازم: سلمة بن دينار بن معاوية» وفي التونسية «سهيل بن سعد هو الساعدي».
(٢) «حضرة»، ضبطت في الأصل على الوجهين، بفتح الراء وضمها. وكتب عليها: «معا». وفي التونسية «حضرة النداء يوم الجمعة».
(٣) «الصف»، ضبطت في الأصل على الوجهين، بفتح الفاء وضمها، وكتب عليها: «معا».

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٨٥ في النداء والصلاة؛ وابن حبان، ١٧٢٠ في م٥ عن طريق أحمد بن محمد بن الفضل السجستاني عن محمد بن إسماعيل البخاري عن إسماعيل بن عمر، وفي، ١٧٦٤ في م٥ عن طريق عبد الرحمن بن عبد المؤمن عن مؤمل بن إهاب عن أيوب بن سويد؛ ومصنف ابن أبي شيبة، ٢٩٢٣٣ في الدعاء عن طريق معن، كلهم عن مالك به.
٢٢٥ - قَالَ يَحْيَى: سُئِلَ مَالِكٌ عَنِ النِّدَاءِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، هَلْ يَكُونُ ⦗٩٦⦘ قَبْلَ أَنْ يَحِلَّ (١) الْوَقْتُ؟
فَقَالَ: (٢) لَا يَكُونُ إِلَاّ بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ.
---------------
الصلاة: ٧أ
(١) ضبطت في الأصل على الوجهين، بفتح الحاء وضمها، وكتب عليها «معا»، وبهامشه «الوجه كسر الحاء، لأن معناه: يحب ويحضر، وإذا كان الحلول في المكان قيل: يحُل، بضم الحاء».
(٢) بهامش الأصل في «خ: قال».

[التَّخْرِيجُ]
أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٨٨ في النداء والصلاة، عن مالك به.

الصفحة 95