كتاب موطأ مالك ت الأعظمي (اسم الجزء: 6)

<أ، خ، م، د، ت، ن، هـ، ك، فع، طح، فه>

سعد بن مالك بن سنان الأنصاري
أبو سعيد الخدري، أحد علماء الصحابة، ومكثريهم، وأحد من بايع تحت الشجرة
روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وأبي موسى، وطائفة
وعنه جابر بن عبد الله، وابن عباس، وطارق بن شهاب، وعامر بن سعد، والشعبي، وعطاء، ونافع، وابن المسيب، وخلق
قال ابن عبد البر: أول مشاهده الخندق، وغزا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اثنتي عشرة غزوة، وكان ممن حفظ عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئاً كثيراً وعلما جمّاً، وكان من نجباء الصحابة، وعلمائهم، وفضلائهم
قال الواقدي وجماعة: مات سنة أربع وسبعين، ويقال وله أربع وسبعون سنة
[التذكرة: ٢٥٢٣٠، التقريب: ٢٢٥٣]
<خ، ك>

سعد بن معاذ
أو معاذ بن سعد، يأتي في الميم
[التذكرة: ٢٥٢٧٠، التقريب: ٦٧٣٢]
<أ، خ، م، د، ت، ن، هـ، ك، طح، عب، فه>

سعد بن أبي وقاص
واسمه مالك بن أهيب ابن عبد مناف القرشي، أبو إسحاق الزهرى، أحد العشرة، وفارس الإسلام
روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعن خولة بنت حكيم
وعنه بنوه إبراهيم، ومحمد، وعمر، وعامر، ومصعب، وابن عباس، وابن عمر، وجابر بن سمرة، وعائشة، وسعيد بن المسيب، وخلق
شهد بدرا، وافتتح القادسية، واختط الكوفة، وكان سابع سبعة في الإسلام، وكان مشهورا بإجابة الدعوة، دعا له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اللهم سدد رَمْيته وأجب دعوته
وقال علي: ما سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جمع أبويه لأحد إلا لسعد فإني سمعته يقول يوم أحد: إرم فداك أبي، وأمي
وقال ابن عبد البر: كان أحد الفرسان الشجعان الذين كانوا يحرسون رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في مغازيه، وهو الذي كوّف الكوفة، وطرد الأعاجم، وتولى قتال فارس، أمّره عمر على ذلك، وفتح الله على يديه أكثر فارس، ثم كان ممن لزم بيته في الفتنة ومات في قصره بالعقيق على عشرة أميال من المدينة، وحمل على الرقاب إلى البقيع فدفن به في سنة خمس وخمسين، وقيل سنة ست وقيل سنة سبع وله بضع وسبعون سنة، وهو آخر العشرة وفاة
[التذكرة: ٢٥٣٢٠، التقريب: ٢٢٥٩]
<أ، خ، م، د، ت، ن، هـ، ك، طح، عب، فه>

سعيد بن جبير بن هشام
الوالبي مولاهم، أبو محمد، ويقال أبو عبد الله، الكوفي، أحد الأئمة الأعلام
روى عن ابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير، وأبي سعيد، وطائفة
وعنه الأعمش، والحكم، وسلمة بن كهيل، وسليمان الأحول، وخلق كثير
قال عبد الملك بن أبي سليمان: كان سعيد بن جبير يختم القرآن في كل ليلتين
⦗٥٣⦘ وقال جعفر بن أبي المغيرة: كان ابن عباس إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه يقول أليس فيكم ابن أم الدهماء يعني سعيد بن جبير؟ وقال ميمون بن مهران: لقد مات سعيد بن جبير، وما على ظهر الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه
وقال ابن عيينة عن سالم بن أبي حفصة: إن الحجاج قال لسعيد بن جبير: أنت شقي بن كُسير
قال: أنا سعيد بن جبير
قال لأقتلنك قال أنا إذا كما سمتني أمي، دعوني أصلي ركعتين قال: وجهوه إلى قبلة النصارى، قال: أينما تولوا فثم وجه الله
قال سفيان: لم يقتل بعده إلا رجلا واحدا
قال اللالكائي: قتل في شعبان سنة خمس وتسعين، وهو ابن تسع وأربعين سنة
وقال غيره: قتل وهو ابن سبع وخمسين سنة، وهو الأظهر والله أعلم
[التذكرة: ٢٥٥٦٠، التقريب: ٢٢٧٨]

الصفحة 52