كتاب المفضليات

43 - (كأَنَّ شُعَاعَ الشَّمسِ في حَجَرَاتِها ... مَصَابيحُ رُهْبانٍ زَهَتْها القَنادِلُ)
44 - (وجوب يرى كالشَّمسِ في طَخْيَةِ الدُّجَى ... وأَبْيضُ ماضٍ في الضَّرِيبَةِ قاصِلُ)
45 - (سُلاَفُ حَدِيدٍ ما يَزَالُ حُسامُهُ ... ذَلِيقاً وقَدَّتْهُ القُرونُ الأَوائلُ)
46 - (وأَمْلَسُ هِنْدِىٌّ متَى يَعْلُ حَدَّهُ ... ذُرَى البَيْضِ لا تَسْلَمْ عليه الكَوَاهِلُ)
47 - (إِذا ما عَدَا العادِى بهِ نَحْوَ قِرْنِهِ ... وقد سامَهُ قَوْلاً فَدَتْكَ المَنَاصِلُ)
48 - (أَلَسْتَ نِقيًّاً ما تَلِيقُ بكَ الذُّرَى ... ولا أَنْتَ إِنْ طالتْ بكَ الكَفُّ نَاكِلُ)
49 - (حُسامٌ خَفِيَ الجرس عند استلاله ... صفيحته مما تنقى الصياقل)
50 - (ومُطَّرِدٌ لَدْنُ الكُعُوبِ كأَنما ... تَغشَّاهُ مُنْبَاعٌ مِن الزَّيتِ سائِلُ)
51 - (أَصَمُّ إِذا ما هُزَّ مَارَتْ سَرَاتُهُ ... كما مَارَ ثُعْبَانُ الرِّمالِ المَوَائِلُ)
52 - (لهُ فارِطٌ ماضِي الغِرَارِ كأَنَّهُ ... هِلاَلٌ بَدَا في ظُلْمةِ اللَّيلِ ناحِلُ)

الصفحة 99