كتاب مجموع فتاوى ابن باز (اسم الجزء: 7)

لعقوبتهم في الآخرة كما قال الله سبحانه: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} (¬1) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد به الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة (¬2) » .
نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية من غضبه وأسباب عقابه، والتوفيق لحسن العاقبة إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
¬__________
(¬1) سورة إبراهيم الآية 42
(¬2) سنن الترمذي الزهد (2396) .

الصفحة 393