حكم بول الإنسان واقفا (¬1)
س: هل يجوز أن يبول الإنسان واقفا؟
ج: لا حرج في البول قائما، ولا سيما عند الحاجة إليه؛ إذا كان المكان مستورا لا يرى فيه أحد عورة البائل، ولا يناله شيء من رشاش البول؛ لما ثبت عن حذيفة - رضي الله عنه -: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى سباطة قوم فبال قائما (¬2) » .
ولكن الأفضل: البول عن جلوس؛ لأن هذا هو الغالب من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولأنه أستر للعورة، وأبعد عن الإصابة بشيء من رشاش البول.
¬__________
(¬1) نشرت في مجلة الدعوة في العدد رقم (1338) بتاريخ 20\10\1412هـ.
(¬2) صحيح البخاري الوضوء (224) ، صحيح مسلم الطهارة (273) ، سنن الترمذي الطهارة (13) ، سنن النسائي الطهارة (18) ، سنن أبو داود الطهارة (23) ، سنن ابن ماجه الطهارة وسننها (305) ، مسند أحمد بن حنبل (5/402) ، سنن الدارمي الطهارة (668) .
حكم استقبال القبلة أو استدبارها عند قضاء الحاجة (¬1)
س: ما حكم استقبال القبلة واستدبارها داخل المنازل وفي الصحراء عند قضاء الحاجة؟ علما بأن بعض المنازل صممت دورات المياه تجاه القبلة، أفتونا مأجورين.
ج: لا يجوز استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة من بول أو غائط، إذا كان الإنسان في الصحراء؛ لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من النهي عن ذلك، من حديث أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - وغيره.
¬__________
(¬1) سؤال موجه من ع. س من الرياض في مجلس سماحته.