كتاب مجموع فتاوى ابن باز (اسم الجزء: 11)

{وَالْعَصْرِ} (¬1) {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} (¬2) {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} (¬3) وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الدين النصيحة، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم (¬4) » . أخرجه مسلم في صحيحه.
أما العمرة فلا بأس بها في رجب، لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - «اعتمر في رجب» ، وكان السلف يعتمرون في رجب، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه: (اللطائف) عن عمر وابنه وعائشة - رضي الله عنهم - ونقل عن ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك. والله ولي التوفيق.
¬__________
(¬1) سورة العصر الآية 1
(¬2) سورة العصر الآية 2
(¬3) سورة العصر الآية 3
(¬4) رواه مسلم في (الإيمان) برقم (55) .
صلاة التطوع لا تكون
واجبة إذا اعتاد عليها الإنسان (¬1)
¬__________
(¬1) من برنامج (نور على الدرب) .

الصفحة 429