لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع (¬1) » .
ولقول الله سبحانه: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} (¬2) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان (¬3) » أخرجه مسلم في صحيحه.
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر (¬4) » قيل لابن عباس رضي الله عنهما: ما هو العذر؟ قال: (خوف أو مرض) .
والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة. أسأل الله أن يصلح ذرياتنا وذرياتكم وذريات المسلمين جميعا. وأن يعينك وأمهم على كل ما فيه صلاح الجميع، وبراءة الذمة إنه جواد كريم.
¬__________
(¬1) رواه الإمام أحمد في (مسند المكثرين من الصحابة) برقم (6716) ، وأبو داود في (الصلاة) برقم (495) .
(¬2) سورة التوبة الآية 71
(¬3) رواه مسلم في (الإيمان) برقم (70) ، والنسائي في (الإيمان وشرائعه) برقم (4922) .
(¬4) رواه ابن ماجه في (المساجد والجماعات) برقم (785) .