كتاب مجموع فتاوى ابن باز (اسم الجزء: 15)

ج: المريض الذي يشق عليه الصيام - يشرع له الإفطار ومتى شفاه الله قضى ما عليه، لقول الله سبحانه: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} (¬1) وليس عليك أيتها السائلة حرج في الإفطار في هذا الشهر ما دام المرض باقيا؛ لأن الإفطار رخصة من الله للمريض والمسافر، والله سبحانه يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته، وليس عليك كفارة ولكن متى عافاك الله فعليك القضاء. شفاك الله من كل سوء وكفر عنا وعنكم السيئات.
¬__________
(¬1) سورة البقرة الآية 185
127 - ليس على من نصحه الأطباء المسلمون بالإفطار لمرض مزمن ثم برئ قضاء
س: شخص أصابه مرض مزمن ونصحه الأطباء بعدم الصوم دائما، ولكنه راجع أطباء في غير بلده وشفي بإذن الله أي بعد خمس سنوات وقد مر عليه خمس رمضانات وهو لم يصمها فماذا يفعل بعد أن شفاه الله هل يقضيها أم لا؟ (¬1) .
¬__________
(¬1) نشر في (كتاب الدعوة) ج 2، ص 167، ونشر أيضا في (مجلة الحرس الوطني) العدد (137) رمضان 1413 هـ.

الصفحة 354