كتاب مجموع فتاوى ابن باز (اسم الجزء: 16)

وقد قال الله سبحانه: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (¬1) والله الموفق.
¬__________
(¬1) سورة الحشر الآية 7
مدى صحة حديث «السبيل الزاد والراحلة (¬1) »
س: حديث أنس - رضي الله عنه - في الزاد والراحلة قال «قيل يا رسول الله ما السبيل؟ قال: الزاد والراحلة (¬2) » رواه الدراقطني وصححه الحاكم والراجح إرساله وأخرجه الترمذي من حديث ابن عمر وفي إسناده ضعف فما صحته؟ (¬3) .
ج: كلها ضعيفة لكن يشهد بعضها لبعض فهي من باب الحسن لغيره وأجمع العلماء على المعنى.
والأصل في ذلك قوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} (¬4) فمن استطاع السبيل إلى البيت لزمه الحج ومن لم يستطع فلا حرج عليه وكل إنسان أعلم بنفسه.
¬__________
(¬1) سنن الترمذي تفسير القرآن (2998) ، سنن ابن ماجه المناسك (2896) .
(¬2) سنن الترمذي تفسير القرآن (2998) ، سنن ابن ماجه المناسك (2896) .
(¬3) من أسئلة دروس بلوغ المرام.
(¬4) سورة آل عمران الآية 97

الصفحة 386