كتاب مجموع الفتاوى (اسم الجزء: 14)

الْحَكِيمِ} مُحْكَمٌ الْمُفَصَّلُ {وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} الْبُرْهَانُ {قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا} عَلَى أَحَدِ الْقَوْلَيْنِ الْحَقُّ {قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ} عَرَبِيٌّ مُبِينٌ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ أَحْسَنَ الْقَصَصِ عَلَى قَوْلٍ كَلَامُ اللَّهِ {فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} الْعِلْمُ {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ} الْعَلِيُّ الْحَكِيمُ {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} الْقَيِّمُ {يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً} {فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ} {أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا} {قِيَمًا} وَحَيٌّ فِي قَوْلِهِ: {إنْ هُوَ إلَّا وَحْيٌ يُوحَى} حِكْمَةٌ فِي قَوْلِهِ: {وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ} {حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ} وَحُكْمًا فِي قَوْلِهِ: {أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا} وَنَبَأٌ عَلَى قَوْلٍ فِي قَوْلِهِ: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ} وَنَذِيرٌ عَلَى قَوْلٍ {هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى} فِي حَدِيثِ أَبِي مُوسَى شَافِعًا مُشَفَّعًا وَشَاهِدًا مُصَدِّقًا وَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حُجَّةٌ لَك أَوْ عَلَيْك " وَفِي حَدِيثِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ {عِصْمَةٌ لِمَنْ اسْتَمْسَكَ بِهِ} . وَأَمَّا وَصْفُهُ بِأَنَّهُ يَقُصُّ وَيَنْطِقُ وَيَحْكُمُ وَيُفْتِي وَيُبَشِّرُ وَيَهْدِي فَقَالَ: {إنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إسْرَائِيلَ} {هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ} {قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ} أَيْ يُفْتِيكُمْ أَيْضًا {إنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ} .

الصفحة 2