كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 1)

الْجَزُورَ لَمْ تُنْحَرْ، فَنُحِرَتْ، ثُمَّ قُطِّعَتْ، ثُمَّ طُبِخَ مِنْهَا، ثُمَّ أَكَلْنَا قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ.
أخرجه مُسْلم ٢/ ١١٠ (١٣٥٩) قال: حدَّثنا عَمْرو بن سَوَّاد العامري، ومُحَمد بن سَلَمَة المُرَادِي، وأحمد بن عِيسَى.
ثلاثتهم (عَمْرو، ومُحَمد، وأحمد) عن عبد الله بن وَهْب، أخبرني عَمْرو بن الحارث، عن يَزِيد بن أَبي حَبِيب، أن مُوسَى بن سَعْد الأَنْصَارِي حدَّثه، عن حَفْص بن عُبَيْد الله بن أنس بن مالك، فذكره.
- قال مُسْلم عَقِب الحديث: وقال المُرَادِي: حدَّثنا ابن وَهْب، عن ابن لَهِيعَة، وعَمْرو بن الحارث، بهذا الحديث.

٣٦٦ - عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَانِ التَّيْمِيِّ، أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَخْبَرَهُ؛
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ بِقَدْرِ مَا يَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى بَنِي حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ، وَيَرْجِعُ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، وَبِقَدْرِ مَا يَنْحَرُ الرَّجُلُ الْجَزُورَ وَيُبَعِّضُهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ، وَكَانَ يُصَلِّي الْجُمُعَةَ حِينَ تَمِيلُ الشَّمْسُ، وَكَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ صَلَّى الظُّهْرَ بِالشَّجَرَةِ رَكْعَتَيْنِ.
- لفظ أَبي داود الطَّيَالِسِي: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِنَا الْجُمُعَةَ حِينَ تَمِيلُ الشَّمْسُ.
أخرجه أحمد ٣/ ١٢٨ (١٢٣٢٤) قال: حدَّثنا أبو عامر. وفي ٣/ ١٥٠ (١٢٥٤٣) قال: حدَّثنا سُلَيْمان بن داود، أبو داود. وفي ٣/ ٢٢٨ (١٣٤١٧) قال: حدَّثنا يُونُس، وسُرَيْج. و"البُخَاريّ" ٢/ ٨ (٩٠٤) قال: حدَّثنا سُرَيْج بن النُّعْمَان. و"أبو داود" ١٠٨٤ قال: حدَّثنا الحَسَن بن علي، حدَّثنا زَيْد بن الحُبَاب. والتِّرْمِذِيّ" ٥٠٣ قال: حدَّثنا أحمد بن مَنِيع، حدَّثنا سُرَيْج بن النُّعْمَان. وفي (٥٠٤) قال: حدَّثنا يَحيى بن مُوسَى، حدَّثنا أبو داود الطَّيَالِسِي.
أربعتهم (أبو عامر، وأبو داود، وسُرَيْج، وزَيْد) عن فُلَيْح بن سُلَيْمان، عن عُثْمَان بن عَبْد الرَّحْمان , فذكره.

٣٦٧ - عَنْ أَبِي الأَبْيَضِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الْعَصْرَ، وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ مُحَلِّقَةٌ، فَأَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي وَعَشِيرَتِي، فِي نَاحِيَةِ الْمَدِينَةِ، فَأَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ صَلَّى، فَقُومُوا فَصَلُّوا.

الصفحة 271