٦١٦ - عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
لَمَّا نَزَلَتْ: لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)، قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَى رَبَّنَا يَسْأَلُنَا مِنْ أَمْوَالِنَا، فَإِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ أَرْضِي بِأَرْيَحَاءَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اجْعَلْهَا فِي قَرَابَتِكَ، فَقَسَمَهَا بَيْنَ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ.
أخرجه أحمد ٣/ ٢٨٥ (١٤٠٨١) قال: حدثناَ عَفَّان. و"مسلم" ٢٢٧٩ قال: حدَّثني مُحَمد بن حاتم، حدَّثنا بَهْز. و"أبو داود" ١٦٨٩ قال: حدَّثنا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل. و"النَّسائي" ٦/ ٢٣١، وفي "الكبرى" ٦٣٩٦ و ١١٠٠١ قال: أخبرنا أبو بَكْر بن نافع، قال: حدَّثنا بَهْز. و"ابن خزيمة" ٢٤٦٠ قال: حدَّثنا مُحَمد بن أَبي صَفْوَان الثَّقَفِي، حدَّثنا بَهْز.
ثلاثتهم (عَفَّان، وبَهْز، وإِسْمَاعِيل) عن حَمَّاد بن سَلَمَة، قال: حدَّثنا ثابت، فذكره.
- قال عَفَّان في حديثه (١٤٠٨٢): وقال يَزِيد، عن حُمَيْد، عن أَنَس: بَرِيحَا.
- وقال عَفَّان: سألتُ عنها غير واحدٍ، من أهل المَدِينَة، فزعموا أنها (بَيْرُحَاءَ) وأن (بَرِيحَا) ليس بشيءٍ.
- قال أبو داود: بلغني عن الأَنْصَارِي، مُحَمد بن عَبْد الله، قال: أبو طَلْحَة، زَيْد ابن سَهْل بن الأَسْوَد بن حَرَام بن عَمْرو بن زَيْد مَنَاة بن عَدِي بن عَمْرو بن مالك بن النَّجَّار، وحَسَّان بن ثابت بن المُنْذِر بن حَرَام، يجتمعان إلى حَرَام، وهو الأب الثالث، وأُبَي بن كَعْب بن قَيْس بن عَتِيك بن زَيْد بن مُعَاوِيَة بن عَمْرو بن مالك بن النَّجَّار، فَعَمْرو يجمع حَسَّان، وأبا طَلْحَة، وأُبَيًّا.
قال الأَنْصَارِي: بين أُبَي وأَبي طَلْحَة ستة آباء.
- أخرجه البُخَارِي، تَعْلِيقًا، (٢٧٥١ م) قال: وقال ثابتٌ، عن أَنَسٍ، قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأَبِي طَلْحَةَ: اجْعَلْهَا لِفُقَرَاءِ أَقَارِبِكَ، فَجَعَلَهَا لِحَسَّانَ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ.
وَقَالَ الأَنصَارِيُّ: حَدثنِي أَبِي عن ثُمامةَ، عن أَنسٍ، مِثلَ حديثِ ثابتٍ، قال: اجْعلهَا لِفُقَراءِ قَرابتِكَ، قالَ: أَنسٌ: فَجعلهَا لِحَسَّانَ، وَأُبَيِّ بنِ كَعبٍ، وَكانا أَقرَبَ إِلَيْهِ مِنِّي.
وَكَانَ قَرَابَةُ حَسَّانٍ وَأُبَيٍّ مِنْ أَبِي طَلْحَةَ، وَاسْمُهُ زَيْدُ بْنُ سَهْلِ ابْنِ الأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ، وَحَسَّانُ ابْنُ ثَابِتِ بْنِ المُنْذِرِ بْنِ حَرَامٍ، فَيَجْتَمِعَانِ إِلَى حَرَامٍ، وَهُوَ الأَبُ الثَّالِثُ، وَحَرَامُ بْنُ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ، فَهُوَ يُجَامِعُ حَسَّانَ أَبَا طَلْحَةَ وَأُبَيًّا إِلَى سِتَّةِ آبَاءٍ إِلَى عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ، وَهُوَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ زَيدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو ابْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ، فَعَمْرُو بْنُ مَالِكٍ يَجْمَعُ حَسَّانَ وَأَبَا طَلْحَةَ وَأُبَيًّا.
٦١٧ - عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)، أَوْ: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا) قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: أَيْ رَسُولَ اللهِ، حَائِطِي الَّذِي بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا، ِللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، وَلَوِ اسْتَطَعْتُ أَنْ أُسِرَّهُ لَمْ أُعْلِنُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اجْعَلْهُ فِي قَرَابَتِكَ، أَوْ أَقْرِبَائِكَ.
- وفي رواية: أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ جَاءَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنِّي جَعَلْتُ حَائِطِي ِللهِ , وَلَوِ اسْتَطَعْتُ أَنْ أُخْفِيَهُ لَمْ أُظْهِرْهُ , فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: اجْعَلْهُ فِي فُقَرَاءِ أَهْلِك.
أخرجه أحمد ٣/ ١١٥ (١٢١٦٨) قال: حدَّثنا يَحيى بن سَعِيد. وفي ٣/ ١٧٤ (١٢٨١٢) قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد الله، يَعْنِي الأَنْصَارِي. وفي ٣/ ٢٦٢ (١٣٨٠٣) قال: حدَّثنا عَبْد الله بن