كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 1)

و"ابن خزيمة" ٢٣٧١ قال: حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، وأبو مُوسَى، قالا: حدَّثنا ابن أَبي عَدِي.
كلاهما (ابن أَبي عَدِي، وخالد) عن حُمَيْد، عن مُوسَى بن أَنَس، فذكره.
- أخرجه ابن خُزَيْمَة (٢٣٧٢) , عن مُحَمد بن عَبْد الأَعْلَى الصَّنْعَانِي، حدَّثنا مُعْتَمِر بن سُلَيْمان , قال: سَمِعْتُ حُمَيْدًا، قال: أخبرنا أنسٌ؛
أَنَّ رَجُلاً أَتَى نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَ لَهُ بِشِيَاءٍ بَيْنَ جَبَلَيْنِ، فَرَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ، فَقَالَ: أَسْلِمُوا، فَإِنَّ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم يُعْطِي عَطَاءَ رَجُلٍ لَا يَخْشَى الْفَاقَةَ.
ليس فيه: مُوسَى بن أَنَس.

٦٤٢ - عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ؛
أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَأَعْطَاهُ غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ، فَأَتَى قَوْمَهُ، فَقَالَ: أَيْ قَوْمِ أَسْلِمُوا، فَوَاللهِ إِنَّ مُحَمَّدًا لَيُعْطِي عَطَاءً مَا يَخَافُ الْفَقْرَ، فَقَالَ أَنَسٌ: إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيُسْلِمُ، مَا يُرِيدُ إِلَاّ الدُّنْيَا، فَمَا يُمْسِي حَتَّى يَكُونَ الإِسْلَامُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا. (١.
أخرجه أَحمد ٣/ ١٧٥ (١٢٨٢١) قال: حدَّثنا مُؤَمَّل. وفي ٣/ ٢٥٩ (١٣٧٦٦) قال: حدَّثنا أَسْوَد بن عامر. وفي ٣/ ٢٨٤ (١٤٠٧٤) قال: حدَّثنا عَفَّان. و"عَبد بن حُميد" ١٣٢٣ قال: حدَّثنا مُحَمد بن الفَضْل. وفي (١٣٥٥) قال: حدَّثني سُلَيْمان بن حَرْب. و"مسلم" ٧/ ٧٤ (٦٠٨٧) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا يَزِيد بن هارون.
ستتهم (مُؤَمَّل , وأَسْوَد، وعَفَّان، ومُحَمد، وسُلَيْمان، ويَزِيد) عن حَمَّاد بن بن سَلَمَة , عن ثابت , فذكره.

٦٤٣ - عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
كَانَ الرَّجُلُ يَأْتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَيُسْلِمُ، لِشَيْءٍ يُعْطَاهُ مِنَ الدُّنْيَا، فَمَا يُمْسِي حَتَّى يَكُونَ الإِسْلَامُ أَحَبَّ إِلَيْهِ، وَأَعَزَّ عَلَيْهِ، مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.
- لفظ يَزِيد: إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَأْتِي رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يُسْلِمُ لِلشَّيْءِ مِنَ الدُّنْيَا، لَا يُسْلِمُ إِلَاّ لَهُ، فَمَا يُمْسِي حَتَّى يَكُونَ الإِسْلَامُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.
- لفظ ابن بَكْر: إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَسْأَلُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم الشَّيْءَ مِنَ الدُّنْيَا، فَيُسْلِمُ لَهُ، ثُمَّ لَا يُمْسِي حَتَّى يَكُونَ الإِسْلَامُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.

الصفحة 444