أخرجه أحمد ٣/ ١٦٤ (١٢٧٠٥. وأبو داود (٢٣٥٦) قال: حدَّثنا أحمد بن حَنْبَل. والتِّرْمِذِيّ" ٦٩٦ قال: حدَّثنا مُحَمد بن رافع.
كلاهما (أحمد، وابن رافع) قالا: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، قال: حدَّثنا جَعْفَر بن سُلَيْمان، قال: حدَّثني ثابت، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: هذا حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ.
٦٩٩ - عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
مَنْ وَجَدَ تَمْرًا فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ، وَمَنْ لَا، فَلْيُفْطِرْ عَلَى مَاءٍ، فَإِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ.
أخرجه التِّرْمِذِي (٦٩٤) قال: حدَّثنا مُحَمد بن عُمَر بن علي المُقَدَّمِي. و"النَّسائي"، في "الكبرى" ٣٣٠٣ و ٦٦٧٩ قال: أخبرنا مُحَمد بن عُمَر بن علي بن مُقَدَّم. و"ابن خزيمة" ٢٠٦٦ قال: حدَّثنا مُحَمد بن عُمَر بن علي بن مُقَدَّم، وأبو بَكْر بن إِسْحَاق.
كلاهما (مُحَمد، وأبو بَكْر) قالا: حدَّثنا سَعِيد بن عامر، عن شُعْبة، عن عَبْد العَزِيز ابن صُهَيْب، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: حديثُ أَنَس، لا نعلم أحدًا رواه عن شُعْبة مثل هذا، غير سَعِيد بن عامر، وهو حديثٌ غير محفوظٍ، ولا نعلم له أَصْلاً من حديث عَبْد العَزِيز بن صُهَيْب، عن أَنَس، وقد روى أصحاب شُعْبة هذا الحديث، عن شُعْبة، عن عاصم الأَحْوَل، عن حَفْصَة بنت سِيرِين، عن الرَّبَاب، عن سَلْمَان بن عامر، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وهو أصح من حديث سَعِيد بن عام.
وهكذا رَوَوْا عن شُعْبة، عن عاصم، عن حَفْصَة بنت سِيرين، عن سَلْمَان، ولم يذكر فيه شُعْبة، عن الرَّبَاب، والصَّحيح ما رواه سُفْيان الثَّوْرِي، وابن عُيَيْنَة، وغير واحد، عن عاصم الأَحْوَل، عن حَفْصَة بنت سِيرِين، عن الرَّبَاب، عن سَلْمَان بن عامر. وابن عَوْن يقول: عن أُمِّ الرَّائح بنت صُلَيْع، عن سَلْمَان بن عامر) والرَّبَاب هي أُمّ الرَّائِح.
- وقال أبو عَبْد الرَّحْمان النَّسَائِي: هذا خَطَأٌ، ولا نعلم أن أحدًا تَابَعَ سَعِيد بن عامر على هذا الإسناد.
- وقال النَّسَائِي (٣٣٠٣): حديث شُعْبة، عن عَبْد العَزِيز بن صُهَيْب خَطَأٌ، والصَّواب الذي قبله (يَعْنِي حديث سَلْمَان بن عامر الذي أشار إليه التِّرْمِذِي.
- قال أبو بَكْر ابن خُزَيْمَة: هذا لم يَرْوِه عن سَعِيد بن عامر، عن شُعْبة، إلا هذا.
٧٠٠ - عن قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ؛
أَنَّ عُمَومَةً لَهُ شَهِدُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى رُؤْيَةِ الْهِلَالِ، فَأَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُفْطِرُوا، وَأَنْ يَخْرُجُوا إِلَى عِيدِهِمْ مِنَ الْغَدِ.
يأتي، إن شاء الله تعالى، في أبواب المبهمات، برقم (.