كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 2)

أَصْبِرَ وَأَحْتَسِبَ. قَالَ: إِنْ كَانَ بَصَرُكَ لِمَا بِهِ، ثُمَّ صَبَرْتَ واحْتَسَبْتَ، لَتَلْقَيَنَّ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، لَيْسَ لَكَ ذَنْبٌ.
- لفظ سُفْيان: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ يَعُودُهُ، وَهُوَ يَشْكُو عَيْنَيْهِ، قَالَ: كَيْفَ أَنْتَ لَوْ كَانَتْ عَيْنُكَ لِمَا بِهَا؟ قَالَ: إِذًا أَصْبِرُ وَأَحْتَسِبُ، قَالَ: لَوْ كَانَتْ عَيْنُكَ لِمَا بِهَا، لَلَقِيتَ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، عَلَى غَيْرِ ذَنْبٍ.
أخرجه أحمد ٣/ ١٥٥ (١٢٦١٤) قال: حدَّثنا حُسَيْن بن مُحَمد، حدَّثنا شَرِيك. وفي ٣/ ١٦٠ (١٢٦٦٤) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، أنبأنا سُفْيان.
كلاهما (شَرِيك، وسُفْيان) عن جابر الجُعْفِي، عن خَيْثَمَة، فذكره.

٩٧٦ - عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، وَعَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ مُحْتَسِبًا، بُوعِدَ مِنْ جَهَنَّمَ مَسِيرَةَ سَبْعِينَ خَرِيفًا.
قُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، وَمَا الْخَرِيفُ؟ قَالَ: الْعَامُ.
أخرجه أبو داود (٣٠٩٧) قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَوْف الطَّائِي، حدَّثنا الرَّبِيع بن رَوْح بن خُلَيْد، حدَّثنا مُحَمد بن خالد، حدَّثنا الفَضْل بن دَلْهَم الواسطي، عن ثابت، فذكره.
- قال أبو داود: والذي تَفَرَّدَ به الْبَصْرِيُّونَ منه، العِيَادَة وهو مُتوضئٌ.

٩٧٧ - عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
رَخَّصَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الرُّقْيَةِ مِنَ الْعَيْنِ، وَالْحُمَةِ، وَالنَّمْلَةِ.
أخرجه أحمد ٣/ ١١٨ (١٢١٩٧) و ٣/ ١١٩ (١٢٢١٨) قال: حدَّثنا وَكِيع بن الجَرَّاح الرُّؤَاسِي، حدَّثنا سُفْيان. وفي ٣/ ١١٨ (١٢١٩٨) قال: حدَّثنا أبو أحمد، حدَّثنا سُفْيان. وفي ٣/ ١٢٧ (١٢٣٠٧) قال: حدَّثنا يَحيى بن آدم، حدَّثنا سُفْيان. و"مسلم" ٥٧٧٥ قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا يَحيى بن آدم، عن سُفْيان (ح) وحدَّثني زُهَيْر بن حَرْب، حدَّثنا حُمَيْد بن عَبْد الرَّحْمان، حدَّثنا حَسَن، وهو ابن صالح. و"ابن ماجة" ٣٥١٦ قال: حدَّثنا عَبْدَة بن عَبْد الله، حدَّثنا مُعَاوِيَة بن هِشَام، حدَّثنا سُفْيان. والتِّرْمِذِيّ" ٢٠٥٦ قال: حدَّثنا محمود بن غَيْلَان، حدَّثنا يَحيى بن آدم , وأبو نُعَيْم، قالا: حدَّثنا سُفْيان.

الصفحة 159