نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ.
- وفي رواية: لَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ زَيْنَبَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِزَيْدٍ: اذْكُرْهَا عَلَيَّ. قَالَ زَيْدٌ: فَانْطَلَقْتُ، فَقُلْتُ: يَا زَيْنَبُ، أَبْشِرِي، أَرْسَلَنِي إِلَيْكِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُكِ. فَقَالَتْ: مَا أَنَا بِصَانِعَةٍ شَيْئًا حَتَّى أَسْتَأْمِرَ رَبِّي، فَقَامَتْ إِلَى مَسْجِدِهَا، وَنَزَلَ الْقُرْآنُ، وَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَدَخَلَ بِغَيْرِ أَمْرٍ.
- وفي رواية: لَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ زَيْنَبَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا زَيْدُ، مَا أَحَدٌ أَوْثَقُ فِي نَفْسِي، وَلَا آمَنُ عِنْدِي مِنْكَ، فَاذْكُرْهَا عَلَيَّ، فَانْطَلَقْتُ، فَإِذَا هِيَ تَخْبِزُ عَجِينَهَا، فَلَمَّا رَأَيْتُهَا عَظُمَتْ فِي صَدْرِي، حَتَّى مَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أَنْظُرَ إِلَيْهَا حِينَ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَهَا، فَوَلَّيْتُهَا ظَهْرِي، وَقُلْتُ: يَا زَيْنَبُ، أَبْشِرِي، أَرْسَلَنِي نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُكِ، فَقَالَتْ: مَا أَنَا بِصَانِعَةٍ شَيْئًا حَتَّى أُوَامِرَ رَبِّي، فَقَامَتْ إِلَى مَسْجِدِهَا، وَنَزَلَ الْقُرْآنُ، وَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَدَخَلَ عَلَيْهَا بِغَيْرِ إِذْنٍ.
أخرجه أحمد ٣/ ١٩٥ (١٣٠٥٦) قال: حدَّثنا بَهْز (ح) وحدَّثنا هاشم. و"عَبد بن حُميد" ١٢٠٦ قال: حدَّثنا هاشم بن القاسِم. و"مسلم" ٤/ ١٤٨ (٣٤٩١) قال: حدَّثنا مُحَمد بن حاتم ابن مَيْمُون، قال: حدَّثنا بَهْز (ح) وحدَّثني مُحَمد بن رافع، حدَّثنا أبو النَّضْر، هاشم بن القاسِم. و"النَّسائي" ٦/ ٧٩ , وفي "الكبرى" ٥٣٧٨ و ١١٣٤٦ قال: أخبرنا سُوَيْد بن نَصْر، قال: أنبانا عَبْد الله. وفي "الكبرى" ٨١٢٤ قال: أخبرنا عُمَر بن مُحَمد بن الحَسَن، قال: حدَّثني أَبي.
أربعتهم (بَهْز، وهاشم، وعَبْد الله بن المُبَارك، ومُحَمد بن الحَسَن) عن سُلَيْمان بن المُغِيرَة، عن ثابت، فذكره.
٧٤٩ - عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
جَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ يَشْكُو، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: اتَّقِ اللهَ، وَأَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ. قَالَ أَنَسٌ: لَوْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَاتِمًا شَيْئًا لَكَتَمَ هَذِهِ. قَالَ: فَكَانَتْ زَيْنَبُ تَفْخَرُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، تَقُولُ: زَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ، وَزَوَّجَنِي اللَّهُ، تَعَالَى، مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ.