كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 2)

أُمَّ سُلَيْمٍ، مَا هَذَا الَّذِي تَصْنَعِينَ؟ قَالَتْ: هَذَا عَرَقُكَ نَجْعَلُهُ فِي طِيبِنَا، وَهُوَ مِنْ أَطْيَبِ الطِّيبِ.
أخرجه أحمد ٣/ ١٣٦ (١٢٤٢٣). وعَبْد بن حُمَيْد (١٢٦٨). ومُسْلم ٧/ ٨١ (٦١٢٥) قال: حدَّثني زُهَيْر بن حَرْب.
ثلاثتهم (أحمد، وعَبْد، وزُهَيْر) عن هاشم بن القاسم، عن سُلَيْمان بن المُغِيرَة، عن ثابت، فذكره.

١٣٢٦ - عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ بَيْتَ أُمِّ سُلَيْمٍ، فَيَنَامُ عَلَى فِرَاشِهَا، وَلَيْسَتْ فِيهِ، قَالَ: فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ، فَنَامَ عَلَى فِرَاشِهَا، فَأُتِيَتْ، فَقِيلَ لَهَا: هَذَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم نَائِمٌ فِي بَيْتِكِ عَلَى فِرَاشِكِ، قَالَ: فَجَاءَتْ وَقَدْ عَرِقَ وَاسْتَنْقَعَ عَرَقُهُ عَلَى قِطْعَةِ أَدِيمٍ عَلَى الْفِرَاشِ، قَالَ: فَفَتَحَتْ عَتِيدَهَا، قَالَ: فَجَعَلَتْ تُنَشِّفُ ذَلِكَ الْعَرَقَ، فَتَعْصِرُهُ فِي قَوَارِيرِهَا، فَفَزِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا تَصْنَعِينَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ؟ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، نَرْجُو بَرَكَتَهُ لِصِبْيَانِنَا، قَالَ: أَصَبْتِ.
أخرجه أحمد ٣/ ٢٢١ (١٣٣٤٣) قال: حدَّثنا حُجَيْن بن المُثَنَّى. وفي ٣/ ٢٢٦ (١٣٣٩٩) قال: حدَّثنا هاشم. و"مسلم" ٧/ ٨١ (٦١٢٦) قال: حدَّثني مُحَمد بن رافع، حدَّثنا حُجَيْن بن المُثَنَّى.

الصفحة 352