كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 2)

٧٦٥ - عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَسَأَلَ عَنِ الْعَزْلِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَوْ أَنَّ الْمَاءَ الَّذِي يَكُونُ مِنْهُ الْوَلَدُ أَهْرَقْتَهُ عَلَى صَخْرَةٍ، لأَخْرَجَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، مِنْهَا، أَوْ لَخَرَجَ مِنْهَا وَلَدٌ - الشَّكُّ مِنْهُ - وَلَيَخْلُقَنَّ اللَّهُ نَفْسًا هُوَ خَالِقُهَا.
أخرجه أحمد ٣/ ١٤٠ (١٢٤٤٧) قال: حدَّثنا أبو عاصم , قال: أنبأنا أبو عَمْرو , مُبَارك، الخَيَّاط، جَدّ وَلَد عَبَّاد بن كَثِير , قال: سألتُ ثُمَامَة بن عَبْد الله بن أَنَس عن العَزْل , فقال: سَمِعْتُ أَنَس بن مالك، فذكره.

٧٦٦ - عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ؛
أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ، فَمَرِضَ أَبُوهَا، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَبِي مَرِيضٌ، وَزَوْجِي يَأْبَى أَنْ يَأْذَنَ لِي أَنْ أُمَرِّضَهُ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَطِيعِي زَوْجَكِ، فَمَاتَ أَبُوهَا، فَاسْتَأْذَنَتْ زَوْجَهَا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَأَبَى زَوْجُهَا أَنْ يَأْذَنَ لَهَا فِي الصَّلَاةِ، فَسَأَلَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: أَطِيعِي زَوْجَكِ، فَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا، وَلَمْ تُصَلِّ عَلَى أَبِيهَا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لأَبِيكِ بِطَوَاعِيَتِكِ لِزَوْجِكِ.
أخرجه عَبْد بن حُمَيْد (١٣٦٩) قال: حدَّثني يَحيى بن عَبْد الحَمِيد، حدَّثنا يُوسُف بن عَطِيَّة، قال: حدَّثنا ثابت، فذكره.

الصفحة 36