فَيَدْخُلُ الْبَيْتَ وَإِنَّهُ لَيُدَّخَنُ، وَكَانَ ظِئْرُهُ قَيْنًا، فَيَأْخُذُهُ فَيُقَبِّلُهُ، ثُمَّ يَرْجِعُ.
قَالَ عَمْرٌو: فَلَمَّا تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ إِبْرَاهِيمَ ابْنِي، وَإِنَّهُ مَاتَ فِي الثَّدْيِ، فَإِنَّ لَهُ ظِئْرَيْنِ يُكَمِّلَانِ رَضَاعَهُ فِي الْجَنَّةِ.
- لفظ وُهَيْب: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَرْحَمَ النَّاسِ بِالْعِيَالِ، وَكَانَ لَهُ ابْنٌ مُسْتَرْضَعٌ فِي نَاحِيَةِ الْمَدِينَةِ، وَكَانَ ظِئْرُهُ قَيْنًا، وَكُنَّا نَأْتِيهِ وَقَدْ دَخَّنَ الْبَيْتَ بِإِذخِرٍ، فَيُقَبِّلُهُ وَيَشُمُّهُ.
أخرجه أحمد ٣/ ١١٢ (١٢١٢٦) قال: حدَّثنا إِسْمَاعِيل. و"البُخَارِي"، في (الأدب المفرد) ٣٧٦ قال: حدَّثنا حَرَمِي بن حَفْص، قال: حدَّثنا وُهَيْب. و"مسلم" ٧/ ٧٦ (٦٠٩٥) قال: حدَّثنا زُهَيْر بن حَرْب، ومُحَمد بن عَبْد الله بن نُمَيْر، قالا: حدَّثنا إِسْمَاعِيل، وهو ابن عُلَيَّة.
كلاهما (إِسْمَاعِيل، ووُهَيْب) عن أَيُّوب، عن عَمْرو بن سَعِيد، فذكره.
١٣٦٢ - عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُقْبِلُ، وَمَا عَلَى الأَرْضِ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْهُ، فَمَا نَقُومُ لَهُ، لِمَا نَعْلَمُ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ لِذَلِكَ.
- وفي رواية: مَا كَانَ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ رُؤْيَةً مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَكَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا إِلَيْهِ، لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ لِذَلِكَ.
أخرجه أحمد ٣/ ١٣٢ (١٢٣٧٠) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّحْمان بن مَهْدِي. وفي ٣/ ١٥١ (١٢٥٥٤) قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمَد. وفي ٣/ ٢٥٠ (١٣٦٥٨) قال: حدَّثنا عَفَّان. و"البُخَارِي"، في (الأدب المفرد) ٩٤٦ قال: حدَّثنا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل. والتِّرْمِذِيّ" ٢٧٥٤، وفي (الشَّمائل) ٣٣٥ قال: حدَّثنا عَبْد الله بن عَبْد الرَّحْمان، أخبرنا عَفَّان.
أربعتهم (عَبْد الرَّحْمان، وعَبْد الصَّمَد، وعفان , ومُوسَى) عن حَمَّاد بن سَلَمَة، عن حُمَيْد، فذكره.
- أخرجه أحمد ٣/ ١٣٤ (١٢٣٩٧) قال: حدَّثنا أبو كامل، حدَّثنا حَمَّاد، مَرَّةً عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ (ح) وَمَرَّةً عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:
مَا كَانَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ شَخْصًا مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، كَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لَا يَقُومُ لَهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ، لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ لِذَلِكَ.