رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ لَنَا بِالْمَغْفِرَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ، وَلأَبْنَاءِ الأَنْصَارِ، وَلأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ.
أخرجه أحمد ٣/ ١٣٩ (١٢٤٤١) قال: حدَّثنا أبو النَّضْر، حدَّثنا المُبَارك. و"النَّسائي"، في "عمل اليوم والليلة" ٣١٤ قال: أخبرنا عَبْدَة بن عَبْد الله، قال: حدَّثنا حَرَمِي بن حَفْص، قال: حدَّثنا عَبْد العَزِيز بن مُسْلم، قال: حدَّثنا يَزِيد بن أَبي زِيَاد.
كلاهما (المُبَارك، ويَزِيد) عن ثابت، فذكره.
١٥٠٧ - عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ، وَلأَبْنَاءِ الأَنْصَارِ، وَلأَزْوَاجِ الأَنْصَارِ، وَلِذَرَارِيِّ الأَنْصَارِ، الأَنْصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي، وَلَوْ أَنَّ النَّاسَ أَخَذُوا شِعْبًا، وَأَخَذْتِ الأَنْصَارُ شِعْبًا، لأَخَذْتُ شِعْبَ الأَنْصَارِ، وَلَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا مِنَ الأَنْصَارِ.
أخرجه أحمد ٣/ ١٥٦ (١٢٦٢٢) قال: حدَّثنا يُونُس، حدَّثنا حَرْب بن مَيْمُون، عن النَّضْر بن أَنَس، فذكره.
١٥٠٨ - عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
أَعْطَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ، الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ مِئَةً مِنَ الإِبِلِ، وَعُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ مِئَةً مِنَ الإِبِلِ، فَقَالَ نَاسٌ مِنَ الأَنْصَارِ: يُعْطِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم غَنَائِمَنَا نَاسًا تَقْطُرُ سُيُوفُهُمْ مِنْ دِمَائِنَا، أَوْ تَقْطُرُ سُيُوفُنَا مِنْ دِمَائِهِمْ، فَبَلَغَهُ ذَلِكَ، فَأَرْسَلَ إِلَى الأَنْصَارِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ غَيْرِكُمْ؟ قَالُوا: لَا، إِلَاّ ابْنُ أُخْتٍ لَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ، أَقُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟ أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا، وَتَذْهَبُونَ بِمُحَمَّدٍ إِلَى دِيَارِكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى، يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ أَخَذَ النَّاسُ وَادِيًا، أَوْ شِعْبًا، أَخَذْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ، أَوْ شِعْبَهُمْ، الأَنْصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي، وَلَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا مِنَ الأَنْصَارِ.
- وفي رواية: أَعْطَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ مِئَةً مِنْ الإِبِلِ، وَعُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ مِئَةً مِنْ الإِبِلِ، فَقَالَ نَاسٌ مِنْ الأَنْصَارِ: يُعْطِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم غَنَائِمَنَا نَاسًا تَقْطُرُ سُيُوفُنَا مِنْ دِمَائِهِمْ، أَوْ سُيُوفُهُمْ مِنْ دِمَائِنَا , فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَأَرْسَلَ إلَيْهِمْ فَجَاؤُوا، فَقَالَ لَهُمْ: هَلْ فِيكُمْ غَيْرُكُمْ؟ قَالَوا: لَا، إلَاّ ابْنُ أُخْتِنَا، قَالَ: ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ، فَقَالَ: قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا , أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاءِ وَالْبَعِيرِ، وَتَذْهَبُونَ بِمُحَمَّدٍ إلَى دِيَارِكُمْ، قَالَوا: بَلَى يَا رَسُولَ الله، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: النَّاسُ دِثَارٌ، وَالأَنْصَارُ شِعَارٌ , الأَنْصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي , وَلَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْت امْرَأً مِنْ الأَنْصَارِ.
أخرجه أحمد ٣/ ١٨٨ (١٢٩٨٣) قال: حدَّثنا عَبِيدَة بن حُمَيْد. وفي ٣/ ٢٠١ (١٣١١٥) قال: حدَّثنا يَزِيد بن هارون. و"النَّسائي"، في "الكبرى" ٨٢٦٨ قال: أخبرنا علي بن حُجْر , قال: حدَّثنا إِسْمَاعِيل.
كلاهما (عَبِيدَة , وإِسْمَاعِيل) عن حُمَيْد، فذكره.