كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 2)

وفي ٤/ ٢٥٣ (٣٦٤٧) قال: حدَّثنا علي بن عَبْد الله، حدَّثنا سُفْيان، حدَّثنا أَيُّوب. وفي ٥/ ١٦٧ (٤١٩٨) قال: أخبرنا صَدَقَة بن الفَضْل، أخبرنا ابن عُيَيْنَة، حدَّثنا أَيُّوب. وفي (٤١٩٩) قال: حدَّثنا عَبْدالله بن عَبْد الوَهَّاب، حدَّثنا عَبْد الوَهَّاب، حدَّثنا أَيُّوب. وفي ٧/ ١٢٤ (٥٥٢٨) قال: حدَّثنا مُحَمد بن سَلَام، أخبرنا عَبْد الوَهَّاب الثَّقَفِي، عن أَيُّوب. و (مُسْلم (٦/ ٦٥ (٥٠٦٠) قال: حدَّثنا ابن أَبي عُمَر، حدَّثنا سُفْيان، عن أَيُّوب. وفي ٦/ ٦٥ (٥٠٦١) قال: حدَّثنا مُحَمد بن مِنْهَال الضَّرِير، حدَّثنا يَزِيد بن زُرَيْع، حدَّثنا هِشَام بن حَسَّان. و"ابن ماجة" ٣١٩٦ قال: حدَّثنا مُحَمد بن يَحيى، حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، أنبأنا مَعْمَر، عن أَيُّوب. و"النَّسائي" ١/ ٥٦ و ٧/ ٢٠٣، وفي "الكبرى" ٦٤ و ٤٨٣٣ قال: أخبرنا مُحَمد بن عَبْد الله بن يَزِيد , قال: حدَّثنا سُفْيان، عن أَيُّوب.
كلاهما (أَيُّوب، وهِشَام) عن مُحَمد بن سِيرِين، فذكره.

٨٦٥ - عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:
أَهْدَى الأُكَيْدِرُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَرَّةً مِنْ مَنٍّ، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الصَّلَاةِ، مَرَّ عَلَى الْقَوْمِ، فَجَعَلَ يُعْطِي كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ قِطْعَةً، فَأَعْطَى جَابِرًا قِطْعَةً، ثُمَّ إِنَّهُ رَجَعَ إِلَيْهِ، فَأَعْطَاهُ قِطْعَةً أُخْرَى، فَقَالَ: إِنَّكَ قَدْ أَعْطَيْتَنِي مَرَّةً، قَالَ: هَذَا لِبَنَاتِ عَبْدِ اللهِ.
أخرجه أحمد ٣/ ١٢٢ (١٢٢٤٩) قال: حدَّثنا يَزِيد بن هارون، أخبرنا سُفْيان بن حُسَيْن، عن علي بن زَيْد، فذكره.

الأشربة
٨٦٦ - عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ؛
كُنْتُ سَاقِيَ الْقَوْمِ، فِي مَنْزِلِ أَبِي طَلْحَةَ، وَكَانَ خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ الْفَضِيخَ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُنَادِيًا يُنَادِي: أَلَا إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ، قَالَ: فَقَالَ لِي أَبُو طَلْحَةَ: اخْرُجْ فَأَهْرِقْهَا، فَخَرَجْتُ فَهَرَقْتُهَا، فَجَرَتْ فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: قَدْ قُتِلَ قَوْمٌ وَهِيَ فِي بُطُونِهِم. فَأَنْزَلَ اللَّهُ: لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا) الآيَةَ.
- وفي رواية: كُنْتُ سَاقِيَ الْقَوْمِ يَوْمَ حُرِّمَتِ الْخَمْرُ، فِي بَيْتِ أَبِي طَلْحَةَ، وَمَا شَرَابُهُمْ إِلَاّ الْفَضِيخُ: الْبُسْرُ وَالتَّمْرُ، فَإِذَا مُنَادٍ يُنَادِي، فَقَالَ: اخْرُجْ فَانْظُرْ، فَخَرَجْتُ فَإِذَا مُنَادٍ يُنَادِي: أَلَا إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ، قَالَ: فَجَرَتْ فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ لِي أَبُو طَلْحَةَ: اخْرُجْ فَاهْرِقْهَا، فَهَرَقْتُهَا، فَقَالُوا، أَوْ قَالَ بَعْضُهُمْ: قُتِلَ فُلَانٌ، قُتِلَ فُلَانٌ، وَهِيَ فِي بُطُونِهِمْ - قَالَ: فَلَا أَدْرِي هُوَ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ - فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ.
- وفي رواية: كُنْتُ سَاقِيَ الْقَوْمِ يَوْمَ حُرِّمَتِ الْخَمْرُ، قَالَ: وَكَانَ أَبُو طَلْحَةَ

الصفحة 98