كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 3)
أخرجه مُسْلم ٨/ ١٦٢ (٧٣٢٢) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، ومُحَمد بن المُثَنَّى، وأبو بَكْر بن نافع (النَّسَائِي) ٤/ ١٠١، وفي "الكبرى" ٢١٩٤ و ١١٢٠٢ قال: أخبرنا إِسْحَاق بن مَنْصُور.
أربعتهم (ابن أَبي شَيْبَة، وابن المُثَنَّى، وابن نافع، وإِسْحَاق) عن عَبْد الرَّحْمان بن مَهْدِي، عن سُفْيان الثَّوْرِي، عن أبيه، عن خَيْثَمَة بن عَبْد الرَّحْمان، فذكره.
١٧٢٥ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ:
كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي جِنَازَةٍ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْقَبْرِ جَثَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْقَبْرِ، قَالَ: فَاسْتَدَرْتُ فَاسْتَقْبَلْتُهُ، قَالَ: فَبَكَى حَتَّى بَلَّ الثَّرَى، ثُمَّ قَالَ: إِخْوَانِي , لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ، فَأَعِدُّوا.
- وفي رواية: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي جَِنَازَةٍ، فَجَلَسَ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ، فَبَكَى حَتَّى بَلَّ الثَّرَى، ثُمَّ قَالَ: يَا إِخْوَانِي، لِمِثْلِ هَذَا فَأَعِدُّوا.
أخرجه أحمد ٤/ ٢٩٤ (١٨٨٠٢) قال: حدَّثنا أبو عَبْد الرَّحْمان المُقْرِئ، وحُسَيْن بن مُحَمد، المَعْنَى. و"ابن ماجة" ٤١٩٥ قال: حدَّثنا القاسٍم بن زكريا بن دِينَار، حدَّثنا إِسْحَاق بن مَنْصُور.
ثلاثتهم (المُقْرِئ، وحُسَيْن , وإِسْحَاق) عن أَبي رَجَاء، عَبْد اللهِ بن واقد الهَرَوِي، قال: حدَّثنا مُحَمد بن مالك , فذكره.
١٧٢٦ - عَنْ زَاذَانَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ:
خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي جَِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ، وَلَمَّا يُلْحَدُ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ، وَكَأَنَّ عَلَى رُؤُوسِنَا الطَّيْرَ، وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ بِهِ فِي الأَرْضِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: اسْتَعِيذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا، وَإِقْبَالٍ مِنَ الآخِرَةِ، نَزَلَ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ مِنَ السَّمَاءِ، بِيضُ الْوُجُوهِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الشَّمْسُ، مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ، وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ، حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ
الصفحة 111
544