كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 3)

وَاحِدٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: صَدَقَ عُمَرُ.
أخرجه أحمد ٣/ ١٦٥ (١٢٧٢٥) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، أنبأنا مَعْمَر، عن قَتَادَة، عن أَنَس، أو عن النَّضْر بن أَنَس، عن أَنَس، فذكره.
- وأخرجه أحمد ٣/ ١٩٣ (١٣٠٣٨) قال: حدَّثنا بَهْز، حدَّثنا أبو هِلَال، قال: حدَّثنا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
وَعَدَنِي رَبِّي، عَزَّ وَجَلَّ، أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ مِئَةَ أَلْفٍ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ، زِدْنَا، قَالَ لَهُ: وَهَكَذَا، وَأَشَارَ بِيَدِهِ، قَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، زِدْنَا، فَقَالَ: وَهَكَذَا، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: قَطْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، قَالَ: مَا لَنَا وَلَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ لَهُ عُمَرُ: إِنَّ اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ، قَادِرٌ أَنْ يُدْخِلَ النَّاسَ الْجَنَّةَ كُلَّهُمْ بِحَفْنَةٍ وَاحِدَةٍ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: صَدَقَ عُمَرُ.

١٦٥٨ - عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسٌ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ صُوِّرَتَا فِي هَذَا الْحَائِطِ، فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ.
أَوْ كَمَا قَالَ.
أخرجه أحمد ٣/ ٢١٨ (١٣٣٢٢) قال: حدَّثنا عارم , قال: حدثنا مُعْتَمِر بن سُلَيْمان، عن أبيه، فذكره.

١٦٥٩ - عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَة، زَوْجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللهِ، الْمَرْأَةُ مِنَّا يَكُونُ لَهَا فِي الدُّنْيَا زَوْجَانِ، ثُمَّ تَمُوتُ، فَتَدْخُلُ الْجَنَّةَ هِيَ وَزَوْجَاهَا، لأَيِّهِمَا تَكُونُ، لِلأَوَّلِ، أَوْ لِلأَخِيرِ؟ قَالَ: تُخَيَّرُ أَحْسَنُهُمَا خُلُقًا كَانَ مَعَهَا فِي الدُّنْيَا، فَيَكُونُ زَوْجَهَا فِي الْجَنَّةِ، يَا أُمَّ حَبِيبَةَ، ذَهَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ بِخَيْرِ الدُّنْيَا، وَخَيْرِ الآخِرَةِ.
أخرجه عَبْد بن حُمَيْد (١٢١٢) قال: حدَّثني عُبَيْد العَطَّار، قال: حدَّثنا سِنَان بن هارون البُرْجُمِي، عن حُمَيْد الطَّوِيل، فذكره.

الصفحة 60