كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 3)

١٦٦٠ - عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: يَقُولُ اللهُ، تَعَالَى، لأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا، يَوْمَ الْقِيَامَةِ: لَوْ أَنَّ لَكَ مَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ، أَكُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: أَرَدْتُ مِنْكَ أَهْوَنَ مِنْ هَذَا، وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ، أَنْ لَا تُشْرِكَ بِي شَيْئًا، فَأَبَيْتَ إِلَاّ أَنْ تُشْرِكَ بِي.
- وفي رواية: يَقُولُ اللهُ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، لأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا: لَوْ كَانَتْ لَكَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، أَكُنْتَ مُفْتَدِيًا بِهَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: قَدْ أَرَدْتُ مِنْكَ أَهْوَنَ مِنْ هَذَا، وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ، أَنْ لَا تُشْرِكَ - أَحْسَبُهُ قَالَ - وَلَا أُدْخِلَكَ النَّارَ، فَأَبَيْتَ إِلَاّ الشِّرْكَ.
أخرجه أحمد ٣/ ١٢٧ (١٢٣١٤) قال: حدَّثنا حَجَّاج. وفي ٣/ ١٢٩ (١٢٣٣٧) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر. و"البُخَارِي" ٤/ ١٦٢ (٣٣٣٤) قال: حدَّثنا قَيْس بن حَفْص، حدَّثنا خالد بن الحارث. وفي ٨/ ١٤٣ (٦٥٥٧) قال: حدَّثني مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا غُنْدَر. و"مسلم" ٨/ ١٣٤ (٧١٨٥) قال: حدَّثنا عُبَيْد الله بن مُعَاذ العَنْبَرِي، حدَّثنا أَبي. وفي (٧١٨٦) قال: حدَّثناه مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا مُحَمد، يَعْنِي ابن جَعْفَر.
أربعتهم (حَجَّاج، وابن جَعْفَر، وخالد، ومُعَاذ) عن شُعْبة، عن أَبي عِمْرَان، فذكره.
- في رواية خالد بن الحارث: حدَّثنا شُعْبة، عن أَبي عِمْرَان الجَوْنِي، عن أَنسٍ، يَرْفَعُهُ.

١٦٦١ - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
يُجَاءُ بِالْكَافِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقَالُ لَهُ: أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا أَكُنْتَ مُفْتَدِيًا بِهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَبِّ، قَالَ: فَيُقَالُ: لَقَدْ سُئِلْتَ أَيْسَرَ مِنْ ذَلِكَ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ، عَزَّ وَجَلَّ: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ).
- وفي رواية: يُجَاءُ بِالْكَافِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَقِيلَ لَهُ: أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا، أَكُنْتَ مُفْتَدِيًا بِهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُقَالُ لَهُ: كَذَبْتَ، قَدْ سُئِلْتَ مَا هُوَ أَيْسَرُ مِنْ ذَلِكَ.
أخرجه أحمد ٣/ ٢١٨ (١٣٣٢١) قال: حدَّثنا رَوْح، حدَّثنا سَعِيد. وفي ٣/ ٢٩١ (١٤١٥٣) قال: حدَّثنا علي بن عَبْد الله، حدَّثنا مُعَاذ بن هِشَام، حدَّثنا أَبي. و"عَبد بن حُميد" ١١٧٩ قال: حدَّثنا رَوْح بن عُبَادَة القَيْسِي، حدَّثنا سَعِيد بن أَبي عَرُوبَة. و"البُخَارِي" ٨/ ١٣٩ (٦٥٣٨) قال: حدَّثنا علي بن عَبْد الله، حدَّثنا مُعَاذ بن هِشَام , قال: حدَّثني أَبي (ح) وحدَّثني مُحَمد بن مَعْمَر، حدَّثنا رَوْح بن عُبَادَة، حدَّثنا سَعِيد.

الصفحة 61