كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 3)

قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنَ الْكُفَّارِ، فَيُقَالُ: اغْمِسُوهُ فِي النَّارِ غَمْسَةً، فَيُغْمَسُ فِيهَا، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: أَيْ فُلَانُ، هَلْ أَصَابَكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا، مَا أَصَابَنِي نَعِيمٌ قَطُّ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ الْمُؤْمِنِينَ ضُرًّا وَبَلَاءً، فَيُقَالُ: اغْمِسُوهُ غَمْسَةً فِي الْجَنَّةِ، فَيُغْمَسُ فِيهَا غَمْسَةً، فَيُقَالُ لَهُ: أَيْ فُلَانُ، هَلْ أَصَابَكَ ضُرٌّ قَطُّ؟ أَوْ بَلَاءٌ؟ فَيَقُولُ: مَا أَصَابَنِي قَطُّ ضُرٌّ وَلَا بَلَاءٌ.
أخرجه ابن ماجة (٤٣٢١) قال: حدَّثنا الخَلِيل بن عَمْرو، حدَّثنا مُحَمد بن سَلَمَة الحَرَّانِي، عن مُحَمد بن إِسْحَاق، عن حُمَيْد الطَّوِيل، فذكره.

١٦٦٤ - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ:
لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ يُلْقَى فِيهَا، وَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ، حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ، فَيَنْزَوِي بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، وَتَقُولُ: قَطْ، قَطْ، وَعِزَّتِكَ وَكَرَمِكَ، وَلَا يَزَالُ فِي الْجَنَّةِ فَضْلٌ، حَتَّى يُنْشِئَ اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، لَهَا خَلْقًا، فَيُسْكِنَهُمْ فَضْلَ الْجَنَّةِ.
- وفي رواية: عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ قَتَادَةَ، فَذَكَرَ شَيْئًا مِنَ التَّفْسِيرِ، قَالَ: قَوْلُهُ: (يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ) قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ، حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رَبُّ الْعِزَّةِ قَدَمَهُ، فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ وَعِزَّتِكَ، وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ.
أخرجه أحمد ٣/ ١٣٤ (١٢٤٠٧) قال: حدَّثنا بَهْز، وعَفَّان، قالا: حدَّثنا أَبَان (قال بَهْز: ابن يَزِيد العَطَّار. وفي ٣/ ١٤١ (١٢٤٦٧) قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمَد، حدَّثنا أَبَان. وفي ٣/ ٢٢٩ (١٣٤٣٥) قال: حدَّثنا يُونُس، حدَّثنا شَيْبَان. وفي ٣/ ٢٣٤ (١٣٤٩١) قال: حدَّثنا عَبْد الوَهَّاب، عن سَعِيد. و"عَبد بن حُميد" ١١٨٢ قال: حدَّثنا يُونُس بن مُحَمد، حدَّثنا شَيْبَان.

الصفحة 63