أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَنَهَى عَنْ ثَمَنِ السِّنَّوْرِ.
أخرجه أحمد ٣/ ٣٣٩ (١٤٧٠٧) قال: حدَّثنا إِسْحَاق بن عِيسَى، حدَّثنا ابن لَهِيعَة، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ (ح) وَعَنْ خَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ، فذكره.
٢٥٧٢ - عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:
نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَالسِّنَّوْرِ.
أخرجه أبو داود ٣٤٧٩ قال: حدَّثنا إبراهيم بن مُوسَى الرَّازِي (ح) وحدَّثنا الرَّبِيع بن نافع، أبو تَوْبَة، وعلي بن بَحْر، قالا: حدَّثنا عِيسَى (وقال إبراهيم: أخبرنا). والتِّرْمِذِيّ" ١٢٧٩ قال: حدَّثنا علي بن حُجْر، وعلي بن خَشْرَم، قالا: أنبأنا عِيسَى بن يُونُس.
كلاهما (إبراهيم بن موسى , وأبو توبة , وابن بحر , وابن حجر , وابن خشرم) عن عِيسَى بن يُونُس، عن الأَعْمَش، عن أَبي سُفْيان، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: هذا حديثٌ في إسناده اضْطِرَابٌ، ولا يَصِح في ثمن السِّنَّوْر، وقد رُوِيَ هذا الحديث، عن الأَعْمَش، عن بعض أصحابه، عن جابرٍ، واضطربوا على الأَعْمَش في رواية هذا الحديث، وروى ابن فُضَيْل، عن الأَعْمَش، عن أَبي حازم، عن أَبي هُرَيْرَة، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، من غير هذا الوجه.
٢٥٧٣ - عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ الْمَدَنِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛
أَنَّهُ نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَقَالَ: طُعْمَةٌ جَاهِلِيَّةٌ.
أخرجه أحمد ٣/ ٣٥٣ (١٤٨٦٢) قال: حدَّثنا حُسَيْن بن مُحَمد، حدَّثنا أبو أُوَيْس، حدَّثنا شُرَحْبِيل، فذكره.
٢٥٧٤ - عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
لَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ، دَعُوا النَّاسَ يَرْزُقِ اللهُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ.
- وفي رواية: لَا يَبِيعَنَّ حَاضِرٌ لِبَادٍ.