كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 4)

قال يَحيى: أخبرنا، وقال أبو بَكْر: حدَّثنا وَكِيع. وفي (٥٦٨٨) قال: وحدَّثنا إِسْحَاق بن إبراهيم، حدَّثنا النَّضْر بن شُمَيْل، وأبو عامر العَقَدِي (ح) وحدَّثنا مُحَمد بن المُثَنَّى، حدَّثني وَهْب بن جَرِير (ح) وحدَّثني عَبْد الرَّحْمان بن بِشْر، حدَّثنا بَهْز. و"أبو داود" ٥١٨٧ قال: حدَّثنا مُسَدَّد، حدَّثنا بِشْر. و"ابن ماجة" ٣٧٠٩ قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا وَكِيع. والتِّرْمِذِيّ" ٢٧١١ قال: حدَّثنا سُوَيْد بن نَصْر، أخبرنا ابن المُبَارك. و"النَّسائي"، في "عمل اليوم والليلة" ٣٢٨ قال: أخبرنا حُمَيْد بن مَسْعَدَة، عن بِشْر، وهو ابن المُفَضَّل.
جميعهم (ابن جَعْفَر، وحَجَّاج، ويَحيى، وعَفَّان، ويَزِيد، وسَعِيد بن الرَّبِيع، وأبو الوَلِيد، وابن إِدْرِيس، ووكيع , وابن شُمَيْل، والعَقَدِي، ووَهْب بن جَرِير، وبَهْز، وبِشْر بن المُفَضَّل، وابن المُبَارك) عن شُعْبة، عن مُحَمد بن المُنْكَدِر، فذكره.

٢٨٣٦ - عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:
كَانَ لأَبِي شُعَيْبٍ غُلَامٌ لَحَّامٌ، فَلَمَّا رَأَى مَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْجَهْدِ، أَمَرَ غُلَامَهُ أَنْ يَجْعَلَ لَهُ طَعَامًا يَكْفِي خَمْسَةً، فَأَرْسَلَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنِ ائْتِنَا خَامِسَ خَمْسَةٍ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ، فَلَمَّا انْتَهَيَا إِلَى بَابِهِ قَالَ: إِنَّكَ أَرْسَلْتَ إِلَيَّ أَنْ آتِيَكَ خَامِسَ خَمْسَةٍ، وَإِنَّ هَذَا قَدِ اتَّبَعَنَا، فَإِنْ أَذِنْتَ لَهُ دَخَلَ، وَإِلَاّ رَجَعَ، قَالَ: فَإِنِّي قَدْ أَذِنْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللهِ، فَدَخَلَ.
- وفي رواية: كَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ: أَبُو شُعَيْبٍ، وَكَانَ لَهُ غُلَامٌ لَحَّامٌ، فَقَالَ لَهُ: اجْعَلْ لَنَا طَعَامًا لَعَلِّي أَدْعُو رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَادِسَ سِتَّةٍ، فَدَعَاهُمْ، وَاتَّبَعَهُمْ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ هَذَا قَدِ اتَّبَعَنَا، أَفَتَأْذَنُ لَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ.
أخرجه أحمد ٣/ ٣٥٣ (١٤٨٦١) قال: حدَّثنا أبو الجَوَّاب، حدَّثنا عَمَّار بن رُزَيْق. وفي ٣/ ٣٩٦ (١٥٣٤٠) قال: حدَّثنا أحمد بن عَبْد الملك، حدَّثنا زُهَيْر. و"مسلم" ٦/ ١١٦ (٥٣٥٩) قال: حدَّثني مُحَمد بن عَمْرو بن جَبَلَة بن أَبي رَوَّاد،

الصفحة 297