الْمُسْلِمِينَ، سَبَبْتُهُ، أَوْ شَتَمْتُهُ، أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا.
أخرجه أحمد ٣/ ٣٣٣ (١٤٦٢٤) قال: حدَّثنا رَوْح. وفي ٣/ ٣٨٤ (١٥١٩٣) قال: حدَّثنا حَجَّاج. و"مسلم" ٨/ ٢٦ (٦٧١٧) قال: حدَّثني هارون بن عَبْد اللهِ، وحَجَّاج بن الشَّاعر، قالا: حدَّثنا حَجَّاج بن مُحَمَّد. وفي (٦٧١٨) قال: حدَّثنيه ابن أَبي خَلَف، حدَّثنا رَوْح (ح) وحدَّثناه عَبْد بن حُمَيْد، حدَّثنا أبو عاصم.
ثلاثتهم (رَوْح، وحَجَّاج بن مُحَمَّد، وأبو عاصم) عن ابن جُرَيْج، قال: أخبرني أبو الزُّبَيْر، فذكره.
- صَرَّح ابن جُرَيْج بالسَّماع عندهم.
٢٩٤٥ - عَنْ أَبِي سُفْيان، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
اللَّهُمَّ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ، أَوْ لَعَنْتُهُ، أَوْ جَلَدْتُهُ، فَاجْعَلْهَا لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا.
- وفي رواية: اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سَبَبْتُهُ، أَوْ لَعَنْتُهُ، أَوْ جَلَدْتُهُ، فَاجْعَلْهَا لَهُ زَكَاةً وأَجْرًا.
أخرجه أحمد ٣/ ٣٩١ (١٥٢٦٩) قال: حدَّثنا أبو مُعَاوِيَة. وفي ٣/ ٤٠٠ (١٥٣٦٩) قال: حدَّثنا علي بن بَحْر، حدَّثنا عِيسَى. و"الدارِمِي" ٢٧٦٦ قال: حدَّثنا مُحَمَّد بن عَبْد اللهِ بن نُمَيْر، عن أبيه. و"مسلم" ٨/ ٢٥ (٦٧٠٩) قال: حدَّثنا ابن نُمَيْر، حدَّثنا أَبي. وفي (٦٧١٠) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، وأبو كُرَيْب، قالا: حدَّثنا أبو مُعَاوِيَة (ح) وحدَّثنا إِسْحَاق بن إبراهيم، أخبرنا عِيسَى بن يُونُس.
ثلاثتهم (أبو مُعَاوِيَة، وعيسى , وعَبْد اللهِ بن نُمَيْر) عن الأَعْمَش، عن أَبي سُفْيان، فذكره.
٢٩٤٦ - عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ؛
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَلَمَّا كَانَ قُرْبَ الْمَدِينَةِ،