أخبرنا ابن وَهْب، قال: حدَّثني يُونُس. وفي (٣٢٦) قال: وحدَّثني عَبْد الملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث، قال: حدَّثني أَبي، عن جَدِّي، قال: حدَّثني عُقَيْل بن خالد. وفي ١/ ٩٩ (٣٢٧) قال: وحدَّثني مُحَمد بن رافع، حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، أخبرنا مَعْمَر. والتِّرْمِذِيّ" ٣٣٢٥ قال: حدَّثنا عَبْد بن حُمَيْد، أخبرنا عَبْد الرَّزَّاق، حدَّثنا مَعْمَر. و"النَّسائي"، في "الكبرى" ١١٥٦٧ قال: أخبرنا مُحَمد بن رافع، حدَّثنا حُجَيْن بن المُثَنَّى، حدَّثنا اللَّيْث , عن عُقَيْل بن خالد. أربعتهم (عُقَيْل، وابن أبي حفصة , ومعمر , ويُونُس) عن ابن شِهَاب الزُّهْرِي.
٢ - وأخرجه أحمد ٣/ ٣٠٦ (١٤٣٣٨) قال: حدَّثنا الوَلِيد بن مُسْلم، حدَّثنا الأَوْزَاعِي (ح) ووَكِيع، حدَّثنا علي بن المُبَارك. وفي ٣/ ٣٠٦ (١٤٣٣٩) و ٣/ ٣٩٢ (١٥٢٨٤) قال: حدَّثنا عَفَّان، أخبرنا أَبَان العَطَّار. و"البُخَارِي" ٤٩٢٢ قال: حدَّثنا يَحيى، حدَّثنا وَكِيع، عن علي بن المُبَارك. وفي (٤٩٢٣) قال: حدَّثني مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا عَبْد الرَّحْمان بن مَهْدِي، وغيره، قالا: حدَّثنا حَرْب بن شَدَّاد. وفي (٤٩٢٤) قال: حدَّثنا إِسْحَاق بن مَنْصُور، حدَّثنا عَبْد الصَّمَد، حدَّثنا حَرْب. و"مسلم" ١/ ٩٩ (٣٢٨) قال: حدَّثنا زُهَيْر بن حَرْب، حدَّثنا الوَلِيد بن مُسْلم، حدَّثنا الأَوْزَاعِي. وفي (٣٢٩) قال: حدَّثنا مُحَمد بن المُثَنَّى، حدَّثنا عُثْمَان بن عُمَر، أخبرنا علي بن المُبَارك. و"النَّسائي"، في "الكبرى" ١١٥٦٨ قال: أخبرني محمود بن خالد، حدَّثنا عُمَر، عن الأَوْزَاعِي. أربعتهم (الأَوْزَاعِي، وعلي بن المُبَارك، وأَبَان، وحَرْب) عن يَحيى بن أَبي كَثِير.
كلاهما (ابن شِهَاب، ويَحيى بن أَبي كَثِير) عن أَبي سَلَمَة، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ، وقد رواه يَحيى بن أَبي كَثِير، عن أَبِي سَلَمَة بن عَبْد الرَّحْمان، عن جابرٍ، وأبو سَلَمَة اسمُه: عَبْد اللهِ.
- صَرَّح يَحيى بن أَبي كَثِير بالسَّماع، عندهم، عدا رواية البخاري (٤٩٢٣.
راجع قول البخاري عقب (٤.
٢٩٥٤ - عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَاءَ، حَدَّثَنَا، أَوْ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ:
جَاءَتْ مَلَائِكَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ نَائِمٌ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ نَائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ الْعَيْنَ نَائِمَةٌ، وَالْقَلْبَ يَقْظَانُ، فَقَالُوا: إِنَّ لِصَاحِبِكُمْ هَذَا مَثَلاً، فَاضْرِبُوا لَهُ مَثَلاً، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ نَائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ الْعَيْنَ نَائِمَةٌ، وَالْقَلْبَ يَقْظَانُ، فَقَالُوا: مَثَلُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى دَارًا، وَجَعَلَ فِيهَا مَأْدُبَةً، وَبَعَثَ دَاعِيًا، فَمَنْ أَجَابَ الدَّاعِيَ دَخَلَ الدَّارَ، وَأَكَلَ مِنْ الْمَأْدُبَةِ، وَمَنْ لَمْ يُجِبِ الدَّاعِيَ، لَمْ يَدْخُلِ الدَّارَ، وَلَمْ يَأْكُلْ مِنَ الْمَأْدُبَةِ، فَقَالُوا: أَوِّلُوهَا لَهُ يَفْقَهْهَا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ نَائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ الْعَيْنَ نَائِمَةٌ، وَالْقَلْبَ يَقْظَانُ، فَقَالُوا: فَالدَّارُ الْجَنَّةُ، وَالدَّاعِي مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، فَمَنْ أَطَاعَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم، فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ، وَمَنْ عَصَى مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم، فَقَدْ عَصَى اللهَ، وَمُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم فَرْقٌ بَيْنَ النَّاسِ.