أُتِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِجَِنَازَةِ رَجُلٍ يُصَلِّي عَلَيْهِ، فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا رَأَيْنَاكَ تَرَكْتَ الصَّلَاةَ عَلَى أَحَدٍ قَبْلَ هَذَا؟ قَالَ: إِنَّهُ كَانَ يَبْغَضُ عُثْمَانَ، فَأَبْغَضَهُ اللهُ.
أخرجه التِّرْمِذِي (٣٧٠٩) قال: حدَّثنا الفَضْل بن أَبي طالب البَغْدَادي، وغير واحدٍ، قالوا: حدَّثنا عُثْمَان بن زُفَر، حدَّثنا مُحَمَّد بن زِيَاد، عن مُحَمَّد بن عَجْلَان، عن أَبي الزُّبَيْر، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفُه إلا من هذا الوجه، ومُحَمَّد ابن زِيَاد، صاحب مَيْمُون بن مِهْرَان، ضعيفٌ في الحديثِ جدًّا، ومُحَمد بن زِيَاد صاحب أَبي هُرَيْرَة، هو بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ، ويُكنى أبا الحارث، ومُحَمد بن زِيَاد الأَلْهَانِي صاحب أَبي أُمَامَة، ثِقَةٌ يُكْنى أبا سُفْيان، شَامِيٌّ.
٢٩٧٧ - عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:
دَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا يَوْمَ الطَّائِفِ، فَانْتَجَاهُ، فَقَالَ النَّاسُ: لَقَدْ طَالَ نَجْوَاهُ مَعَ ابْنِ عَمِّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَا انْتَجَيْتُهُ، وَلَكِنَّ اللهَ انْتَجَاهُ.
أخرجه التِّرْمِذِي (٣٧٢٦) قال: حدَّثنا علي بن المُنْذِر الكُوفِي , قال: حدثنا مُحَمَّد بن فُضَيْل، عن الأَجْلَح، عن أَبي الزُّبَيْر، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: هذا حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ، لا نعرفُه إلا من حديثِ الأَجْلَح، وقد رواه غير ابن فُضَيْل أيضًا، عن الأَجْلَح.
٢٩٧٨ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ؛
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعَلِيٍّ: أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَاّ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي.
- لفظ شاذان: لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُخَلِّفَ عَلِيًّا، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ لَهُ عَلِيٌّ: مَا يَقُولُ النَّاسُ فِيَّ إِذَا خَلَّفْتَنِي؟ قَالَ: فَقَالَ: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَاّ أَنَّهُ لَيْسَ بَعْدِي نَبِيٌّ، أَوْ لَا يَكُونُ بَعْدِي نَبِيٌّ.
أخرجه أحمد ٣/ ٣٣٨ (١٤٦٩٣) قال: حدَّثنا شاذان، أَسْوَد بن عامر. والتِّرْمِذِيّ"