رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ لِلْقَوْمِ؟ فَقَالَ طَلْحَةُ: أَنَا، فَقَاتَلَ طَلْحَةُ قِتَالَ الأَحَدَ عَشَرَ، حَتَّى ضُرِبَتْ يَدُهُ، فَقُطِعَتْ أَصَابِعُهُ، فَقَالَ: حَسِّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَوْ قُلْتَ: بِسْمِ اللهِ، لَرَفَعَتْكَ الْمَلَائِكَةُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ، ثُمَّ رَدَّ اللهُ الْمُشْرِكِينَ.
أخرجه النَّسَائِي ٦/ ٢٩، وفي "الكبرى" ٤٣٤٢، وفي "عمل اليوم والليلة" ٦١٩ قال: أخبرنا عَمْرو بن سَوَّاد بن الأَسْوَد بن عَمْرو، قال: أنبأنا ابن وَهْب، قال: أخبرني يَحيى بن أَيُّوب، وذكر آخر قبله، عن عُمَارَة بن غَزِيَّةَ، عن أَبي الزُّبَيْر، فذكره.
٢٩٩٠ - عَنْ مَحْمُودِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ:
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا إِلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، حِينَ تُوُفِّيَ، قَالَ: فَلَمَّا صَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَوُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَسُوِّيَ عَلَيْهِ، سَبَّحَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَبَّحْنَا طَوِيلاً، ثُمَّ كَبَّرَ فَكَبَّرْنَا، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لِمَ سَبَّحْتَ، ثُمَّ كَبَّرْتَ؟ قَالَ: لَقَدْ تَضَايَقَ عَلَى هَذَا الْعَبْدِ الصَّالِحِ قَبْرُهُ، حَتَّى فَرَّجَهُ اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، عَنْهُ.
أخرجه أحمد ٣/ ٣٦٠ (١٤٩٣٤) و ٣/ ٣٧٧ (١٥٠٩٤) قال: حدَّثنا يَعْقُوب، حدَّثنا أَبي، عن ابن إِسْحَاق، حدَّثني مُعَاذ بن رِفَاعَة الأَنْصَارِي، ثم الزُّرَقِي، عن محمود بن عَبْد الرَّحْمان ابن عَمْرو بن الجَمُوح، فذكره.