جَزَاكُمُ اللهُ، مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، خَيْرًا، وَلَا سِيَّمَا آلِ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ، وَسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ.
أخرجه النَّسَائِي، في "الكبرى" ٨٢٢٣ قال: أخبرنا مُحَمَّد بن عُثْمَان قال: حدثنا إبراهيم بن حَبِيب بن الشَّهِيد، قال: حدَّثنا أَبي , عن عَمْرو بن دِينَار، فذكره.
٣٠١٢ - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ سَابِطٍ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
اللَّهُمَّ اهْدِ ثَقِيفًا.
أخرجه أحمد ٣/ ٣٤٣ (١٤٧٥٨) قال: حدَّثنا مُحَمَّد بن الصَّبَّاح، حدَّثنا إِسْمَاعِيل بن زكريا، عن عَبْد اللهِ بن عُثْمَان بن خُثَيْم، عن عَبْد الرَّحْمان بن سابط، وأَبي الزُّبَيْر، فذكراه.
قال عَبْد اللهِ بن أحمد: وسَمِعْتُهُ أنا مِنْ مُحَمَّد بن الصَّبَّاح، يذكر مثله.
- أخرجه التِّرْمِذِي (٣٩٤٢) قال: حدَّثنا أبو سَلَمَة، يَحيى بن خَلَف , قالا: حدَّثنا عَبْد الوَهَّاب الثَّقَفِي، عن عَبْد اللهِ بن عُثْمَان بن خُثَيْم، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ؛
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَاصَرَ أَهْلَ الطَّائِفِ، فَجَاءَهُ أَصْحَابُهُ، فقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَحْرَقَتْنَا نِبَالُ ثَقِيفٍ، فَادْعُ اللهَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اهْدِ ثَقِيفًا، مَرَّتَيْنِ، وَجَاءَتْهُ خَوْلَةُ، فَقَالَتْ: إِنِّي نُبِّئْت أَنَّ بِنْتَ خُزَاعَةَ ذَاتُ حُلِيٍّ , فَنَفِّلْنِّي حُلِيَّهَا، إِنْ فَتَحَ اللهُ عَلَيْكَ الطَّائِفَ غَدًا، قَالَ: إِنْ لَمْ يَكُنْ أُذِنَ لَنَا فِي قِتَالِهِمْ، فَقَالَ رَجُلٌ، نُرَاهُ عُمَرَ: يَا رَسُولَ اللهِ , مَا مُقَامُكَ عَلَى قَوْمٍ لَمْ يُؤْذَنْ لَكَ فِي قِتَالِهِمْ، قَالَ: فَأَذَّنَ فِي النَّاسِ بِالرَّحِيلِ , فَنَزَلَ الْجِعِرَّانَةَ، فَقَسَمَ بِهَا غَنَائِمَ حُنَيْنٍ، ثُمَّ دَخَلَ مِنْهَا بِعُمْرَةٍ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمَدِينَةِ.
- لفظ التِّرْمِذِي: عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَحْرَقَتْنَا نِبَالُ ثَقِيفٍ، فَادْعُ اللهَ عَلَيْهِمْ، قَالَ: اللَّهُمَّ اهْدِ ثَقِيفًا.
ليس فيه: عَبْد الرَّحْمان بن سابط.
٣٠١٣ - عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ، فَقَدْ أَخَافَ مَا بَيْنَ جَنْبَيَّ.
- لفظ علي بن عَيَّاش: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ؛ أَنَّ أَمِيرًا مِنْ أُمَرَاءِ الْفِتْنَةِ قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وَكَانَ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُ جَابِرٍ، فَقِيلَ لِجَابِرٍ: لَوْ تَنَحَّيْتَ عَنْهُ، فَخَرَجَ يَمْشِي بَيْنَ ابْنَيْهِ فَنُكِّبَ، فَقَالَ: تَعِسَ مَنْ أَخَافَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ ابْنَاهُ، أَوْ أَحَدُهُمَا: يَا أَبَتِ، وَكَيْفَ أَخَافَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ مَاتَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ، فَقَدْ أَخَافَ مَا بَيْنَ جَنْبَيَّ.