كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 4)

خالد، عن قَيْس بن أَبي حازم، فذكره.

٣١٧٤ - عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ، يَوْمَ مَاتَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، قَامَ فَحَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِاتِّقَاءِ اللهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَالْوَقَارِ، وَالسَّكِينَةِ، حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَمِيرٌ، فَإِنَّمَا يَأْتِيكُمُ الآنَ، ثُمَّ قَالَ: اسْتَعْفُوا لأَمِيرِكُمْ، فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْعَفْوَ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ؛
فَإِنِّي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قُلْتُ: أُبَايِعُكَ عَلَى الإِسْلَامِ، فَشَرَطَ عَلَيَّ: وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، فَبَايَعْتُهُ عَلَى هَذَا.
وَرَبِّ هَذَا الْمَسْجِدِ، إِنِّي لَنَاصِحٌ لَكُمْ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَنَزَلَ.
- وفي رواية: بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ.
قَالَ مِسْعَرٌ، عَنْ زِيَادٍ: فَإِنِّي لَكُمْ لَنَاصِحٌ.
أخرجه الحُمَيدي ٧٩٤ قال: حدَّثنا سُفْيان. و"أحمد" ٤/ ٣٥٧ (١٩٣٦٥) قال: حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا أبو عَوَانَة. وفي ٤/ ٣٦١ (١٩٤٠٧) قال: حدَّثنا مُحَمَّد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة. وفي (١٩٤١٣) قال: حدَّثنا سُفْيان. وفي ٤/ ٣٦٦ (١٩٤٧١) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّحْمان، هو ابن مَهْدِي،

الصفحة 520