بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
لَعَنَ اللهُ الْيَهُودَ، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ.
- وفي رواية: قَاتَلَ اللهُ الْيَهُودَ، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ.
أخرجه أحمد ٥/ ١٨٤ (٢١٩٤٠) و ٥/ ١٨٦ (٢١٩٦٣) قال: حدَّثنا عُثْمَان بن عُمَر. وفي ٥/ ١٨٤ (٢١٩٤١) و ٥/ ١٨٦ (٢١٩٦٣) قال: حدَّثنا عَبْد الملك بن عَمْرو. و"عَبد بن حُميد" ٢٤٤ قال: حدَّثنا عَبْد الملك بن عَمْرو، وعُثْمَان بن عُمَر.
كلاهما (عُثْمَان، وعَبْد الملك) عن ابن أَبِي ذِئْب، عن عُقْبَة بن عَبْد الرَّحْمان، عن مُحَمد بن عَبْد الرَّحْمان بن ثَوْبَان، فذكره.
٣٨٤٤ - عَنْ ثَابِتٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ أَنَسٍ بِالزَّاوِيَةِ، فَوْقَ غُرْفَةٍ لَهُ، فَسَمِعَ الأَذَانَ، فَنَزَلَ وَنَزَلْتُ، فَقَارَبَ فِي الْخُطَا، فَقَالَ: كُنْتُ مَعَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، فَمَشَى بِي هَذِهِ الْمِشْيَةَ، وَقَالَ: أَتَدْرِي لِمَ فَعَلْتُ بِكَ؟ فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَشَى بِي هَذِهِ الْمِشْيَةَ، وَقَالَ: أَتَدْرِي لِمَ مَشَيْتُ بِكَ؟ قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: لِيَكْثُرَ عَدَدُ خُطَانَا فِي طَلَبِ الصَّلَاةِ.
أخرجه عَبْد بن حُمَيْد (٢٥٦) قال: حدَّثنا عُبَيْد اللهِ بن مُوسَى. و"البُخَارِي"، في (الأدب المفرد) ٤٥٨ قال: حدَّثنا مُوسَى.
كلاهما (عُبَيْد اللهِ، ومُوسَى بن إِسْمَاعِيل) قالا: حدَّثنا الضَّحَّاك بن نَبَرَاس، أبو الحَسَن، عن ثابت، فذكره.
٣٨٤٥ - عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ؛
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يُصَلَّى إِذَا طَلَعَ قَرْنُ الشَّمْسِ، أَوْ غَابَ