حدثنا أبو نُعيم، حدثنا أبو عُمَيس. وفي (٢٦٥٤) قال: حدثنا هارون بن عبد الله، أن هاشم بن القاسم، وهشاما حدثنا عكرمة. و"النَّسَائي" في "الكبرى" ٨٦٢٤ قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عُبيد الله , قال: حدثنا شُعيب بن حرب , قال: حدثنا عكرمة بن عمّار. وفي (٨٧٩٣) قال: أخبرنا أحمد بن سُليمان , قال: حدثنا جعفر بن عَون , قال: أخبرنا أبو عميس.
كلاهما (عكرمة , وأبو العُمَيس) عن إياس بن سلمة، فذكره.
(*) في رواية أَبي نعيم، عند أَبي داود، قال: حدثنا أبو عُميس، عن ابن سلمة بن الأكوع، لم يُسَمه.
٤٩٠٢ - عن يزيد بن أبي عبيد , عَنْ سَلَمَةَ , قَالَ:
جَاءَنِى عَمِّى عَامِرٌ , فَقَالَ: أَعْطِنِى سِلَاحَكَ. قَالَ فَأَعْطَيْتُهُ , قَالَ: فَجِئْتُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم, فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله , أبْغِنِى سِلَاحَكَ. قَالَ: أَيْنَ سِلَاحُكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَعْطَيْتُهُ عَمِّى عَامِرًا. قَالَ: مَا أَجِدُ شَبَهَكَ إِلَاّ الَّذِى قَالَ: هَبْ لِى أَخًا أَحَبَّ إِلَىَّ مِنْ نَفْسِى. قَالَ: فَأَعْطَانِى قَوْسَهُ , وَمَجَانَّهُ , وَثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ مِنْ كِنَانَتِهِ.
أخرجه أحمد ٤/ ٥٤ (١٦٦٥٩) قال: حدثنا حمّاد بن مَسعَدَة، عن يزيد، يعني ابن أَبي عُبيد، فذكره.
٤٩٠٣ - عَنْ يَزِيدَ بن أَبي عُبَيدِ، مَولَى سَلَمَةَ بن الأَكوَعِ، عَن سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ. قَالَ:
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إِلى خَيبَر َ، فَتَسَيرنَا لَيْلَا، فَقَالَ رَجُل مِنَ القومِ لِعَامِرِ بن الأَكْوَعِ: ألا تسمعنا من هناياتك؟ وكان عامر رجلا شاعرا , فنزل يحدو بالقوم يَقُولُ: