كتاب المسند الجامع (اسم الجزء: 7)

٢٦٥ - سلمة بن يزيد الجعفي
٤٩٤٠ - عَنْ عَلْقَمَةَ , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ , قَالَ:
انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَخِى إِلَى رَسُولِ الله , صلى الله عليه وسلم , قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله , إِنَّ أُمَّنَا مُلَيْكَةَ كَانَتْ تَصِلُ الرَّحِمَ , وَتَقْرِي الضَّيْفَ , وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ , هَلَكَتْ فِى الْجَاهِلِيَّةِ , فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهَا شَيْئا؟ ً قَالَ: لَا. قَالَ: قُلْنَا: فَإِنَّهَا كَانَتْ وَأَدَتْ أُخْتًا لَنَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ , فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعُهَا شَيْئًا؟ قَالَ: الْوَائِدَةُ وَالْمَوْءُودَةُ فِى النَّارِ , إِلَاّ أَنْ تُدْرِكَ الْوَائِدَةُ الإِسْلَامَ فَيَعْفُوَ الله عَنْهَا.
أخرجه أحمد ٣/ ٤٧٨ (١٦٠١٦) قال: حدثنا ابن أَبي عَدي. و"النَّسَائي" في "الكبرى" ١١٥٨٥ قال: أخبرنا أبو موسى محمد بن المُثنى، حدثنا الحجاج بن المِنهال، حدثنا مُعتَمر بن سُليمان.
كلاهما (ابن أَبي عَدي، والمُعتَمر) عن داود بن أَبي هِند، عن الشعبي، عن علفمة بن قيس، فذكره.

الصفحة 148