- وأخرجه أحمد ٥/ ٣٠ (٢٠٥٩٩) قال: حدثنا إسماعيل، أخبرنا أيوب. وفي ٣/ ٤٧٥ (١٥٥٩٧) و ٥/ ٣٠ (٢٥٦٠٠) و ٥/ ١٧ (٢٠٩٦٣) قال: حدثنا علي بن عاصم، حدثنا خالد الحَذاء، عن أَبي قِلَابة. وفي ٥/ ١٧ (٢٠٩٦٣) قال: حدثنا عَفّان، حدثنا شُعْبة، حدَّثني أيوب. و"أبو داود" ٥٨٥ قال: حدثنا مُوسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا أيوب. وفي (٥٨٦) قال: حدثنا النفَيلي، حدثنا زُهير، حدثنا عاصم الأحول. و (االنسائي) ٢/ ٧٠ وفي "الكبرى" ٨٤٥ قال: أخبرنا شُعيب بن يوسف , قال: حدثنا يزيد بن هارون , قال: أنبأنا عاصم. وفي ٢/ ٨٠، وفي "الكبرى" ٨٦٦ قال: أخبرنا موسى بن عبد الرحمن المَسروقي، حدثنا حُسين بن علي، عن زائدة، عن سُفيان، عن أيوب. و"ابن خزيمة" ١٥١٢ قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن علية , عن أيوب (ح) وحدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب , حدثنا إسماعيل , حدثنا أيوب.
ثلاثتهم (أيوب , وأبو قلابة , وعاصم) عن عمرو بن سلمة. قال:
كُنَّا بِحَاضِرٍ يَمُر بِنَا الناسُ إِذَا أَتَوُا اَلنبي صلى الله عليه وسلم، فَكَانُوا إذَأ رَجَعُوا مَروا بنَا، فَأخْبَرُونَا أَنُّ فأخبرونا أن رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ كَذَا وَكَذَا، وَكُنْتُ غُلَامًا حَافِظًا، فحفظت من ذلك قرآنا كَثِيرا، فَانطَلَقَ أَبي وَافِدا الَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِي نَفَر مِنْ قَوْمِهِ، فَعَلمَهُمُ الصلاة. فَقَالَ: يَؤُمُّكُمْ أَقْرَؤُكُمْ، وَكُنتُ اقرَأهم لمَا كُنْتُ أحفظ , فقدموني، فَكُنتُ أَؤمُّهُم وَعَلَيَّ بُردَة لِي صَغِيرَة صَفرَاءُ، فَكُنتُ إِذَا سَجَدتُ تَكَشَّفَت عَني. فَقَالَتِ اَمْرَأَة مِنَ النساء واروا عنا عورة قارئكم , فاشتَرُو لِي قميصا عمانيا , فَمَا فَرِحْتُ بِشَيءٍ بَعْد الأسْلَامِ فَرَحِيِ بِهِ، فكنت أؤمهم وأنا ابن سبع سنين , أو ثمان سنين.
(*) وفي روْايُة: كَانَت تَأْتِينَا الرُّكْبَانُ مِنْ قِبَلِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم , َنَسْتَقْرِئُهُمْ , فَيُحَدِّثُونَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا.
(*) وفي رواية: لما رجع قومي من عند النبي صلى الله عليه وسلم , قالوا: إنه قال: ليؤمكم أكثركم قراءة للقرآن , قال: فدعوني فعلموني الركوع والسجود , فكنت أصلي بهم , وكانت علي بردة مفتوقة , فكانو يقولون لأبي: ألا نعطي عنا است ابنك.
- وأخرجه البخاري ٥/ ١٩١ (١٣٠٢) و"النَّسَائي" ٢/ ٩، وفي "الكبرى" ١٦١٢ قال: أخبرني إبِراهيم بن يعقوب.
كلاهما (البخاري، وإبراهيم بن يعقوبِ) قالا: حدثنا سُلَيْمَان بنِ حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أَبي قِلَابة، عَن عَمرِو بن سَلِمَةَ (قَالَ أيُوبُ: قَالَ لِي أبو قِلَابَةَ: ألَا تَلقَاهُ فَتسألَهُ. قَالَ: فَلَقِيتُهُ فَسَألتُهُ. فَقَالَ:)
كنا بماء ممر الناس , وكان يمر بنا الركبان فنسألهم: ما للناس , ما للناس؟ ما هذا الرجل؟ فيقولون: يزعم أن الله أرسله , أوحى إليه , أو أوحى الله بكذا , فكنت أحفظ ذلك الكلام , وكأنما يقر في صدري , وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح , فيقولون. اتركوه وقومه , فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق , فلما كانت وقعة أهل الفتح , بادر كل قوم بإسلامهم , وبدر أبي قومي بإسلامهم , فلما قدم قال: جئتكم والله من عند النبي , صلى الله عليه وسلم , حقا , فقال: صلوا صلاة