كذا في حين كذا , وصلوا صلاة كذا في حين كذا , فإذا حضرت الصلاة , فليؤذن أحدكم , وليؤمكم أكثركم قرآنا. فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني , لما كنت أتلقى من الركبان , فقدموني بين أيديهم , وأنا بن ست , أو سبع سنين , وكانت علي بردة , كنت إذا سجدت تقلصت عني , فقالت امرأة من الحي: ألا تغطون عنا است قارئكم , فاشتروا فقطعوا لي قميصا , فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص.